(( مليكة عشقي ))
_____________
قدومُكِ ألغى فراقًا وَبعدا
أعادَ لِقلبي هيامًا وَوجدا
وَحلَّ الّتداني محلَّ الّتنائي
هَلَلْتِ عليَّ سلامًا وَبردا
جعلتِ حياتي ربيعًا قشيبًا
فرشتِ دروبي زهورًا وَوردا
فَعشقكِ ولّدَ في الروحِ نبضا
كَومضةِ برقٍ ، ويتلوهُ رعدا
أنرتِ حياتي كشمسِ الصباحِ
ملأتِ سنيني هناءً وَرغدا
وَفَيْتِ بِوعدِكِ رغمَ الصِعابِ
وَقد صنتِ وعدًا وَأبقيتِ عهدا
حفظتِ عهودي بحقٍّ وَصدقِ
فَطوبى لِمنْ ليسَ يخلفُ وعدا
رجوعكِ عزفٌ وَلِلروحِ لحنٌ
أعادَ لقلبي سرورًا وَسعدا
بِدونكِ كنتُ وحيدًا ، شريدا
حضوركِ قد صارَ مأوى وَمهدا
تعالي فَأنتِ مليكةُ عشقي
سَنسمو وَنحيا رخاءً وَمجدا
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على البحر المتقارب.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 16 سبتمبر 2022
(( مليكة عشقي )) بقلم الشاعر صبري مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قيود الشعر بقلم الراقي عبد الله محمد سالم عبد الله عبد الرزاق
قُيودُ الشِّعرِ لِماذا يكتبونَ الشِّعرَ نثرًا؟ أليسَ الوزنُ في الأشعارِ قيدُ؟ فلو أنَّ الذي قد قيلَ شِعرٌ بِلا وزنٍ، لأبدعهُ الوليدُ كلامُ ...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .