يا ساكن الشام
عمر بلقاضي / الجزائر
البحر البسيط
***
يا ساكنَ الشَّام رِفقاً بالفؤاد فقدْ
أحدثتَ جُرحًا عميقاً في خَوابِيهِ
إنِّي بريئ ٌفما قصّرتُ في أدبٍ
لِمَ انتفضتَ بذاك الغيظِ والتِّيهِ؟
صِدقي تجسَّدَ في نُصْحٍ صَدعتُ بهِ
بادِي الصّوابِ طَهورٌ في مراميهِ
أرجو سلامتكمْ من غير مصلحةٍ
والقلبُ يحفظ ُمن يهوَى ويَحميهِ
لكنَّ جانبكمْ قد عَضَّ جانبَهُ
أضحى له وَجعًا بالصَّدِّ يُدميهِ
أوّاهُ إنَّ صُدودَ الحِبِّ مِحرقَةٌ
تشوي الفؤادَ وتطغى بالأسى فيهِ
فهل يُجيب إذا أرسلتُ من ولَهي
قصائدَ الشَّوقِ في الدُّنيا تُناديهِ؟
وهل يرقُّ إذا أبدى الأثيرُ لهُ
من حرْفِ قافيتي ما ليس أبديهِ؟
إني إذا نزَفَ الإحساسُ من قلَمِي
أرنو إليه بأشواقي وأعنيهِ
وإنْ هَمَى وَدَقٌ من دمْعِ مِحبَرَتي
فإنَّه الدَّنَفُ المكنونُ يَبكيهِ
يا ساكنَ الشَّام يا نورُ التي رحَلتْ
صَريعُ وَدِّكِ يَشقى من يُواسيهِ
أما شعرتِ بأنَّ الحبَّ يُسكرُنِي؟
والصَّدُّ إن صَدَمَ الوَلهانَ يُرديهِ
إذا تناءى طبيبُ الشَّوقِ مُنتفضًا
والقلبُ في عَنَتٍ من ذا يُداويه ؟؟؟
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 14 سبتمبر 2022
يا ساكن الشام عمر بلقاضي / الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قيود الشعر بقلم الراقي عبد الله محمد سالم عبد الله عبد الرزاق
قُيودُ الشِّعرِ لِماذا يكتبونَ الشِّعرَ نثرًا؟ أليسَ الوزنُ في الأشعارِ قيدُ؟ فلو أنَّ الذي قد قيلَ شِعرٌ بِلا وزنٍ، لأبدعهُ الوليدُ كلامُ ...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .