بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 16 سبتمبر 2022

عِلَلُ الذّباب . بقلم الشاعر محمدعمرو أبوشاكر

 .............. عِلَلُ الذّباب .............
أرى  الأنّــــاتَ  تعصرني فُـــتاتـــاً
ودمِّـــــي يَــلْعَقه لَهثُ  الكـــــلابـا
تَوشَّحَني الغَضوبُ بثوبِ غَـــــدرٍ
وأوكلَ  لقمتـي  عِــــلَلَ  الذُّبــــابا
تُقطِّعني النَّحافةَ والأشــلاءُ غَثَّت
رَميــــــماً عاطشاً لَـــعْقَ الــــتُّرابا
فـــــــلا تابوتَ مصوانٌ لعظمــــي
ولا  لــــحدٌ   لأشــــلاءِ   الــــغلابا
ولا  بابٌ  تَفتَّحَ   لــــوجه  صمتي 
وقُفلُ العقل  يُــغلِّقُ   ألفَ  بــابــا
وأمـــطاري تُجفِّفُ زهـــــرَ نبضي
كـــــأنّ الــقطرَ أنضّبه السّحابــــا
حياتي في  سرابِ شَحيبُ وَجــهٍ
ويُمْـئِقُ   نفسه  عظـــمَ  النُّـــخابا
إذا ســرتُ تكـــــهَّلَ عظم جسمي
وإن دُخْتُ وَجَـــدتُ البَسطَ  نابــا
فــلا أدري  أعيشُ  بأرضِ  أهـــلي
أَمِ  الأهــــلُ عيشتهــمْ عَـــــــــذابا
فــــيا ربِّ فُكّ الـــــــــقيدَ عنّـــــي 
وحــــوّل حــــالتي حـــــالاً مُطابا
الأديب محمدعمرو أبوشاكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عيون المشتاق بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸عيون المشتاق 🇵🇸 (عيون المشتاق)  تغير وجه الجلاد، يامظفر وصاروا أوسخ أكثر، وأكثرا...  عراة، والخلل، ليس في المئزر.  عراة، وسوءاتهم تُف...