=========(أصدقاء ولكن؟؟؟)==============
لمّا رايتُ وَميضاً في السّما بادِي ...............هاج القريضُ بأشعارٍ وإنشاد
يمَّمتُ شطرَ شعاعِ الفجرِ أنشُدُه..........أينَ المُحبّون من صَحبي وعُوّادي
أين المُحبُّون والأصحابُ في وطني.أضاقتِ الأرضُ بين السَّفح والوادي
فأطرقَ البرقُ واستَحيا على مَضضٍ........أضحَوا سراباً بلا ماءٍ ولا زاد
أضناهمُ الفقرُ حتَى بات سيِّدُهم ..............شيخاً كفيفاً يُعاني الشحّ بالنادي
ناموا وتاهُوا بأحلامٍ تُؤَرِّقُهُم......................والغَيظُ يكشفُ عَن كيدٍ وأحقاد
تناقلوا الفِتَنَ العمياءَ بينهمُ...............................وأوصلوها لأولادٍ وأحفاد
الغَربُ أفسدَهم والعُهرُ خرّبَهم ....................والدّينُ صار تُراثاً بينَ أفراد
تَصدّرَالنّاسُ للفتوى بغير هُدىً.................والشعبُ صفّق للبادي وللغادي
وإن سألتَ تجدْ في العلم أجوِبَةً ..............يمُجُّها الدينُ من وعظٍ وإرشاد
لا تعجبنَّ لأمرٍ كنتَ تحسبُهُ ...............................رمزَ العقيدة منقاداً لعُبّاد
أو تذكُرَنّ لبيباً كُنتَ تسأَلُهُ ............................غُلّت يداهُ بأمراسٍ وأصفاد
ونبعةُ الماءِ قد أضحَت مُلوَّثةً .........منَ الحرامِ فَهَل تُطفي ظما الصادي
لقد تبدّدَ أصحابٌ وَثِقتَ بِهم ............... تاهوا بأرضِ النّوى مِن غير تَعداد
وضحكةُ الطفلِ رمزٌ للدُّمى مُسِخَت.............عند المساءِ تهادت بين أولاد
فاربأ بشعرِكَ عَن مَدحٍ يُكَرِّمُهُم ................فالشِّعرُ يبرَأُ مِن شِركٍ وإلحاد
سلامُ ربّي على خِلٍّ وثِقتُ بِهِ ...................بالدّينِ عِصمَتُهُ والفخرُ بالضّاد
--------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين 10/9/2022
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 15 سبتمبر 2022
(أصدقاء ولكن؟؟؟) بقلم الشاعرعبد العزيز بشارات /أبو بكر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النبي الأسوة بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله
النبي الأسوة وَصْفُ النبيِّ محمدٍ لا ينتهِي حتى القيامةِ عِطرُهُ مُتجدِّدٌ زكَّاهُ ربيَ في رَجَاحةِ عقلِهِ وأنا المِحبّّ لسيد...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .