همسات زائر الليل....
تيهي فما يحلو الصبا لسواك
الحسن عرشك والهوى دنياك
الله أودعك الجمال أمانة
فتواضعي حمدا لما أعطاك
لولاك ما غنى النسيم قصائدا
وسقى الورود بحمرة لولاك
والورد قبل بعضه طربا على
خديك فاحمرت له شفتاك
والبدر أربكه الحياء تأدبا
لما رنت لجماله عيناك
أبحرت في ليل السرى بمواجعي
وتبعت طيفا حائرا لأراك
وعرائس الليل التي طافت بنا
نشوانة، طوبى لها بلقاك
ودخلت محراب الجلال تبركا
فوجدت أصداء الصفا تغشاك
يا بسمة الفجر الندي على الذرى
إني أسيرك، فارحمي أسراك
أقسمت بالعهد المقدس بيننا
أن لا أرى مهما جرى إلاك
وسأجعل القلب الأمين وأدمعي
مهد الرجوع لأقتدي بخطاك
تلك العوالم لم تزل في أدمعي
تروي حكاية مدنف يهواك
قولي: أحبك مرة وتمنعي
لأعيش عمري بانتظار لقاك
عهدا علي على الزمان أمانة
أن لا أبوح بما روت شفتاك.....
أحمد علي الهويس حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .