هل ذاب قبلي؟
💙💙💙💙ا
شعر الحسن عباس مسعود
🖌🖍🖊🖌🖊🖋🖌🖊
كــم كـابـد الـقـلب أشـواقـا وأشـواقـا
وكــبَّـد الـمـهـجة الـخـضـراء إحــراقـا
وحـيـنـما أُرسِــلَـت نــجــوى رسـائِلـنا
بــأحـرف الــحـب مـــا ظـنَّـته تـِريـاقا
تـسـابـقَـتْ كَــلِــمُ الأشـــواقِ مـتـرعـةً
وأغــرقــت لــجــجٌ بـالـحـبر أوراقـــا
هـل أعـلمتك الـحَكايا بعض أحجيتي
وعـــن فـــؤادٍ غدا للتيـــــــه مـنـساقا
وعــن عـبـابي الــذي لا الـريحُ تـدفعُه
ومــا تـسـاكَن فــي الـشـطآن أو راقــا
أو شـهـرزاد الـتـي قـالـت لــه قـصصا
ومــــلّأت كــتــبَ الــتـاريـخ عـُشـاقـا
حـتـى مـشـى شـهـريارٌ فــي مـتاهتها
وعـــاد مـنـكـسر الــوجــدان مـُشـتاقا
تـسـاءلت أوجــهُ الـحـبِّ الـتي ثـملت
هـل ذاب قـبلي مـحبٌ فـيك أو تاقا؟
أعـليت مـن حـبك المكنون طيف عُلاً
حـتـى يـصـير بـها فـي الـكون خـفاقا
وقـلـت ذُبْ يــا زمــان الـعشق إنّ بـنا
مـــــن الــصـبـابـات آمـــــادا وآفــاقــا
نــحــن الــذيـن صـنـعـنا حـبـنـا ألِــقـا
فـوق الـربى فـغــــدت صبحا وإشراقا
وأذهلت في بَهاها الشمسَ حين بدت
فـعـادت الـشـمس إحـجـاما وإخـفـاقا
وراودتــنــي شــفــاه الـغـيـد مـتـرعـة
نـبـيـذ حــلـم يــبـث الـصـخر إنـطـاقا
وقـــد وهــبـت مــن الألـحـان أغـنـية
تشجي الـحمام الـذي مـا مـلَّ أطـواقا
لأنــنـي لـــي حـبـيـب فــي مـخـيلتي
أثــرى حـيـاتي هــوى مــا غـيره ذاقـا
حـتـى الـمـحبون لـمّـا عـاينوا شـغفي
تــاهـوا عـلـى بـيـده خـوفـا وإشـفـاقا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 27 ديسمبر 2021
هل ذاب قبلي؟ بقلم الشاعر الأديب الحسن عباس مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
رهبة ورغبة بقلم الراقي زين العابدين فتح الله
إليكم قصيدتي ( رهبة ورغبة ) إلى متى يظل القلب منقبض و يموج فكري بين أروقة الجوى؟ فقد اعتل الفؤاد من فرط الهوى لكنه الكتمان ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
اليه إلى عينيه في ليلة ٱذارية. ❤️.... .......بحرفك.ياذا النون . وكل العين في العين مقالةٌ وكل الوجد بالوجد صداحُ ؟ وذات الشّعر في بوحها صدد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .