. ( فرحة الكأس )
شعر/
ابراهيم محمد عبده داديه- اليمن
الاثنين 2021/12/13
~~~~~~~~~~~~~~~
الصبحُ اقبلَ بعد الليلِ مُزدانا
والطيرُ غرَّد في الاغصانِ جذلانا
والوردُ يرقصُ والازهارُ في فرحٍ
والسعدُ حلَّ وبشرى الفوزِ تغشَانا
والكأسُ يلمعُ في العلياءِ في ألقٍ
و (الله )باركَ نحو الفوزِ مسعَانا
بعزمِكم أيها اﻷشبالُ قد وُلِدت
أحلى اﻷماني وصارَ الحبُّ مرعَانا
قد صرتمُ اليومَ يا أبطالُ كوكبةً
فوقَ الثُّريا نجوماً تلمعُ اﻷنَا
شكراً لكم من جموعِ الشعبِ قاطبةً
أدخلتُمُ السُّعد واﻷفراحِ دُنيانا
يمن العروبه يزهُو في السما فرحاً
فوق السحابِ وزفَّ الشوقَ ألحانا
عمَّ السرُور رُباكَ اليومَ مبتَهِجاً
في كل أرضٍ وكلُ الناسِ إخوانا
وفي عناقٍْ تلاقىٰ الكلُّ في أملٍ
والعينُ تدمعُ واﻷمالُ ترعانا
وهلل الناسُ في حبٍ و في فرحٍ
نفدِى السعيدةِ بالأرواحِ إيمَانا
عطشَى الى السُعدِ واﻷحزانُ تُغرقُنا
من المآسي وكربُ الحربِ تغشَانا
ما أجملَ الصُّبح في ميلادِ فرحتِنا
إن أشرَقَ النورُ بعد الظلمِ أحيانا
ومن (تهامة) حتى (حوف) تجمعُنا
روابطُ الدَّم والتاريخِ إخوانا
(هِرَّانُ) يهدي الى (ردفان) فرحتَة
و سفح (شمسان) في (عطان) هيمَانا
ووردُ (صنعا) الى اﻷحبابِ في (عدن)
زف التحيةَ والاشواقَ ألوانا
و(للمكلا) حنينُ الشوقِ من (تعز)
وفي(الحديدة) من (سيئون) ألحانا
ومن (تريم) قلوبُ الحبِّ تحملُنا
في (اب) او (لحج) او(عمران) أحضانا
شمسُ اﻷخوة حبٌ سوفَ يجمعُنا
بالحبِّ نبنِي به أرضاً وإنسانا
مهما يكيدُ لنا الشيطانُ من شرَرٍ
سيبزغُ الفجرُ في اﻵفاقِ مُزدانا
سينجلي الليلُ مهمَا طالَ مندِحراً
ويشرقُ الصبحُ مسروراً وفرحانا
~~~~~~~~~~~~~~~
ابراهيم محمد عبده داديه- الحديدة
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 24 ديسمبر 2021
فرحة الكأس ) شعر/ ابراهيم محمد عبده داديه- اليمن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .