قالت الشاعرة المغربية لطيفة تقني ردا على فيروز ومن عقب عليها من الشعراء العرب( نزار قباني_تميم البرغوثي_ الشاعر العراقي_الشاعر السوداني قيس عبد الرحمن عمر_ والشاعرة السودانية سناء عبد العظيم:
****
عُذْرًا أَبْطالَ قَصائِدِنا
الْأَمْرُ فَظيعٌ بَلْ أَفْظَعْ
فَكَلامُكُمُ مُرٌّ يُجْرَعْ
وَالْحَرْبُ تَضُرُّ وَلا تَنْفَعْ
فَيْروزُ حَماسُكِ أَعْجَبَني
أَجْراسُ الْعَوْدَةِ قَدْ تُقْرَعْ
لَكِنْ مِنْ غَيْرِ مُقاتَلَةٍ
سَيَعُمُّ السِّلْمُ وَلَنْ نَخْضَعْ
بِالْعَقْلِ نُعيدُ مَرابِعَنا
لا بِالْأَلْغامِ وَبِالْمِدْفَعْ
بِالْوَحْدَةِ نَبْني أُمَّتَنا
فَنَصيرُ بِناءً لا يُصْدَعْ
وَالْحُبُّ الْحُبُّ يُقَوّيّينا
فَنَصيرُ الْأَعْلى وَالْأَرْفَعْ
قَبّاني عَفْوًا لا تَغْضَبْ
فَالْحَرْبُ تُبيدُ وَلا تَرْفَعْ
إِنْ كانَ سِلاحُهُمُ قَعْقَعْ
فَسِلاحُ الْحُبِّ لَهُمْ أَقْطَعْ
أَتَميمٌ قَوْلُكَ قُنْبُلَةٌ
وَحُلولُ الْقَتْلِ هِيَ الْأَفْظَعْ
عَفْوًا عَفْوًا يا شاعِرَنا
إِنْ كانَ كَلامي ما أَقْنَعْ
حِبْرُ الْأَقْلامِ فَمٌ يُجْدي
وَلَهُ أَجْراسٌ قَدْ تُقْرَعْ
الْقُدْسُ هَواها في كَبِدي
واللهُ لِشِدَّتِها يَسْمَعْ
وَأَراضي بَغْدادَ الْعُلْيا
وَالشّامُ بِحُبٍّ قَدْ تَهْجَعْ
فٌنُمُوُّ الْأَرْضِ تَماسُكُنا
وَتَعاوُنُنا كَيْ لا نَخْنَعْ
السِّلْمَ السِّلْمَ أَفَيْروزي
والْوَحْدَةُ أَجْدى مِنْ مِدْفَعْ
أَسَناءُ نِداؤُكِ مَفْخَرَةٌ
لَكِنَّ الْمِدْفَعَ لا يَنْفَعْ
إِنْ فَكَّرْنا في مَجْزَرَةٍ
فَالْحَرْبُ كَجوعٍ لا تَشْبَعْ
عَفْوًا شُعَراءَ عُروبَتِنا
وَلَكُمْ مِنّي حُبًّا يَشْفَعْ
لطيفة تقني/ المغرب
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 19 ديسمبر 2021
عذرا أبطال قصائدنا للشاعرة القديرة لطيفة تقني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .