. ( يا مَن بحثتَ )
شعر /
ابراهيم محمد عبده داديه-اليمن
~~~~~~~~~~~~~~~
يا مَن بحثتَ عنِ السعادةِ فِي السُّهول وفِي البِقاع
ومَضيتَ تفنِى العُمرَ في وهمٍ وليسَ بِك اقْتناعْ
وسَعَيتَ نحو المَجدِ دونَ توقفٍ او إنقطاعْ
وظنَنتَ أنكَ سوفَ تبقَى خالداً دُون امتِناعْ
حتى أتتكَ منيةٌ أدرَكتَ أنَّكَ في ضيَاعْ
عِش في حياتِكَ مؤمناً تجدِ السُّرورَ لك انطِباعْ
واجعَل مِن القرآن نهجاً والتزِم فِي اﻹتِباعْ
واعلَم بأن العيشَ في الدُنيا غرُورٌ أو مَتاعْ
وارضَى بِما قسَم اﻹلهُ وما قضَى دُون التياعْ
واحذَر من الدُنيا الغَرُورُ ولا تعِش وَهمَ الخِداعْ
وأقِم فؤادَك واتَّبع فِي الحقِّ من دُون ابتداعْ
ودَعِ الهوَى فلكم أضلَّ عبيدهُ دُون انتفاعْ
واحذَر مِن الشيطانِ أن جحيمه في اندلاع
فالنَّفسُ تدعُو العبدَ أن يَرِدِ المذلَّةَ والضَّيَاع
عِش مُسلماً حقاً ولا َتقضِي حياتَكَ دُونَ دَاعْ
عبداً لربكَ مؤمناً سِرْ في الحياة بِلا امتناعْ
مُتمَسكاً في نهجِه لِلحقِ دوماً في اضطِلاعْ
واحفَظ عُرى اﻷخلاَقِ دَوماً في حِياتكَ كل سَاعْ
كُن صادقاً عندَ الحديثِ ولا تُحدِث في صِراعْ
واحفَظ لسانَك لاتكُن لِلَّغوِ دوماً في اندفاعْ
ودعِ النَّمِيمةَ انها جِيَفُ الجوارح و السِّباعْ
وقُلِ الكلامَ تادبً واخفِض جناحَك في السَّماعْ
وارعَ اﻷمانةَ والتزِم بالعهدِ كن رجل شجاع
وأقِم صلاتَك واستقِم فِيما أُمِرتَ بالاطِّلاعْ
وصِلِ اﻷخوَّةَ والقرابَةَ إنها رحمٌ يُطاعْ
وصِلِ اﻷحِبَّةَ إن رمُوك بجفوةٍ أو بانقِطاعْ
والزَم هُدى الرَّحمن تلقىٰ حُبَّهُ خَيرَ المتَاع
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021
يا مَن بحثتَ ) شعر / ابراهيم محمد عبده داديه-اليمن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .