. ( رحلة القدر )
شعر/
ابراهيم محمدعبده داديه- اليمن
-----------؛-----------
في رحله العمر امضي حيثما قدري
بين المحطات لا أرتاح' من سفري
إني وقفت على (المطراق) أسألها
والدمع في مقلتي غطى على بصري
أفي (الحديدة ) أقضي العمر منتظراً
وما وصلت الى قصدي ولا وطري
أيما رحلت فنار الحرب تلحقني
والحزن' والياس' والاحباط' في أثري
إني تعبت من اﻷحزان مرتحلا
كأنها صفحة خُطّت على قدري
لم اغترابي يا دنيا وما اقترفت
يداي ذنبا لأبقى العمر في حذر !؟
أفي بلادي أعيش' اليوم مغتربا
ووسط داري وفي بدوي وفي حضري !؟
يا غربة الروح ان ضاق الفضاء بها
فليس ينفعني مالي ولا درري
أقضي نهاري طوال اليوم منشغلا
وفي الليالي وحيدا في لظى كدري
وفي (المعلا) تركت الروح تائهة
وقد زرعت بها اﻵمال من صغري
وقد عشقت هواها في صباي وكم
أغالب النفس في حب الهوى العذري
أسائل البحر والشطآن منذهلا
ماذا عساها تحاكي الناس عن خبري
قد عشت فيها ونار الحرب مضرمة
كأنها قدر" ثان على قدري
تركتها وحنين الشوق مضطرم
وقد قضيت سنينا من زها عمري
القلب' والروح' والوجدان' هام بها
والبعد عنهاجحيم" من لظى سقر
متى إليها أشد الرحل ثانية
لعلها تَطْفِئ' الأحزان يا قمري
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 15 ديسمبر 2021
( رحلة القدر ) للشاعـــــر القدير الدكتور إبراهيم محمد عبده داديه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المرأة المستبدة القوية العنيدة بقلم الراقية ربيعة الجزائرية
#المرأة #المستبدة #القوية #العنيدة هناك نوع من النساء يُخيفك بقدر ما يجذبك. تحمل في عينيها قوة العالم كله، وفي خطواتها إصرارٌ يكسر كل القيو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .