مجاراة الشاعر الكبير بشارة الخوري
( الاخطل الصغير ) في قصيدته
يبكي ويضحك لا حزنا ولا فرحا
قصيدتي ادناه من بحر البسيط
يَروحُ يَأْتي بِحَيِّ الصَّبِّ مُنسَرِحا
كَطالِبٍ في جَوابِ السُؤْلِ قد سَرَحا
لو يَطْلبُ الوَصلَ مِنها خانَ عِزَّتَهُ
لو عافَها قَلبَهُ حُزنُ الفِراقِ مَحا
كَالطّيرِ في قَفَصٍ والسِّجنُ يُؤلِمُهُ
بَرَّاً بِصاحِبِهِ لا يَبْرحُ المَرَحا
نادى إِلاهي أَلِنْ مَن حُبَّنا بَرِحاً
وعْداً لأَجلِ هَواها أُبدِعُ الفَرَحا
إِنِّي أَلِفْتُ الأَسى والصَّبرَ مِن صِغَري
لكِنَّ جَذلي إِذا طابَ المَقامُ صَحا
مِثلي كَمِثلِ نَباتِ البيدِ مُحْتَسِباً
يَعيشُ حتى إِذا حَلَّ الشِّتا انْشَرَحا
عادَتْ إِليَّ إِذا عَن رَغبَةٍ شَغَفاً
قَتَلتُ ضَنْكي بِسَيفِ الحُبِّ مُكْتَسِحا
أَشدو إِذا أَنْشَدَتْ أَبكي إِذا نَحَبَتْ
ماهَمَّني صاحِبٌ أَو عاذِلٌ قَدَحا
كَنخلَةٍ شَمَخَتْ أَغصانُها وَرَفَتْ
ما هَمّها فَصَلوا لو قُنوَها طَمَحا
يشار علي حقويردي
العراق
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 9 ديسمبر 2021
يَروحُ يَأْتي بِحَيِّ الصَّبِّ مُنسَرِحا بقلم الشاعر القدير يشار علي حقويردي العراق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الشرانق بقلم الراقية زهرة بن عزوز
الشّرانق طوبى لك أيّتها الشّاعرة قال حطمت تماثيل فرويد وعشتار تقودين المعاني تأسرينها داخل الأشعار تضمحلّ خرساء ثابتة تجلس على ركام الحروف...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
اليه إلى عينيه في ليلة ٱذارية. ❤️.... .......بحرفك.ياذا النون . وكل العين في العين مقالةٌ وكل الوجد بالوجد صداحُ ؟ وذات الشّعر في بوحها صدد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .