،،،، الحبُّ الطّهور،،،
.............
يا لوعةَ الحبّ زيدي الآنَ إحراقي
قد صيَّرتْني كعودِ الطّيبِ أشواقي
علِّي أضوعُ فأسري في المدى عبقاً
أُهدَى إليهم أريجاً مِلءَ آفاقِ
إلى الأحبّةِ والأنسامُ تحمِلُني
فيهدأ الشوقُ في قلبي وأعماقي
هذا الذي قالهُ إيحاءُ خاطرتي
أوحى وأملى بإملاءتِ مشتاقِ
ماالحبّّ ُأنتَ الذي تعنيهِ؟،يسألني
أجبتُهُ: الحُبُّ دونََ الطّهرِ إزهاقي
الحُبُّ داءٌ عُضالٌ لادواءَ لهُ
إن يتبعِ النّفسَ ماتهوى هي السّاقي
عندي أنا كلّ ُحُبٍّ لاارتباطَ لهُ
إلا ارتباطٌ على نهجِ الهُدَى الراقي
الحُبّ ُ إن عَفّ أهلُ الحُبِّ جنّتُهُم
اللهَ اللهَ مِن آسٍ ومِن راقِ
أهنِئْ بِهِ الحبُّ للعشاقِ بلسمُهم
أمّا سِواهُ فَسُمّ دونَ تِرياقِ
الحبُّ إن شَبّ فيه العشقُ محرقةٌ
أفٍّ لهُ الحبّ في بؤسٍ وإملاقِ
لاحبّذا الحبّ أذكتهُ غرائزُهُ
ودربُ حتفٍ لعشاقٍ وفُسّاقِ
فيهِ انصراعُ ذوي الأهواءِ حيثُ هَوَوا
يهوي بهم غيّهُم من دونِ إرفاقِ
أخزاهمُ اللهُ مماذنبِهم سقطوا
في حمأةِ الرّجسِ والعار الذي باقِ
مودةُ الزوجِ تغني عن صفاقةِ مَن
ينزو وللنفس أرداها بإغراقِ
في الموبقاتِ و وَحْلِ الذَّنْبِ يُوبِقُها
يهوَى ليعبثَ في عِرضٍ وأخلاقَِ
،،،،،،،،
✒/ محمد عباس العلواني،،،
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 11 ديسمبر 2021
الحبُّ الطّهور،،، بقلم الشاعر محمد عباس العلواني،،،
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .