لا حدودَ لهُ
ا💙💞💙
شعر الحسن عباس مسعود
نـهـواك كــل الـهـوى والـعـشق والـغزل
حـتـى وإنٰ مـهـجة لـلـقرب لــم تـصل
بــــك الــغـرام جـمـيـل لا حـــدود لـــه
فـي الـوصف يا خالب الأجفان والمقل
ضُـحَـاك حـيـث رنَـت بـنتُ الـضياء لـه
بـالسحر قـيل لـها مـن صـبحه اشتعلي
وبعدك الصعب يدمي جرح من هجروا
بـــه الـصـبابات فــي هــمٍ وفــي ثِـقَـل
مـــا أزبـــد الــشـوق إلا حـيـن فـرقـتنا
عــن كــل ربــع لـكـم بـالحسن مـكتمل
حــب الـيـقين بــه وجــد وفـي شـغف
وزيـــغُ قــلـبٍ ســـرابٌ غــيـر مـحـتمَل
ومـــا لـصـبر الـمـحبين الألــى عـشـقوا
يــا رائــد الـحـب والأشــواق مـن قِـبَل
وكـــم تـسـافـر فـــي نـجـواك أجـنـحة
تـغـالـب الــريـح كـــي تـلـقـاك بـالـقُـبل
لـــم يـثـنـها ظــمـأ والـشـمس سـاهـمة
تـجـفـف الـبـيـد فـــي دوامــة الـوجـل
وإن أطــلــت لــحــاظ الــبــدر هـائـمـة
تــرنـو لـحـبـك فـــي عـيـنين مـكـتحل
يـهـفو لـوصـلك مــن بـعـد ومــن كـثب
هــوى الـمقيم ومـن فـي ثـوب مـنتقل
قـــلــب الــمــشـوق إذا مـــــا زاره أرق
مــن الـحـنين أتــى يـبغيك فـي عـجل
لـوجـهك الـحلو والـضحَّاك مـا فـرحت
بــه الـعـيون عـلـى حــب وفـي خـجل
بــالـشـعـر والأدب الـمـعـقـود مـلـحـمـة
تـحـكي مـآثـر مــن هـامـوا عـلـى أمـل
تـبـدي الــذي بـالـنوى فـاضت صـبابته
ولـــم يــقـل تــرفـا يـانـفـسنا احـتـملي
يــا غــرّة الـحب والأشـواق يـا وطـني
والــسـر فـــي قـلـبـنا قـلـنـا ولــم نـقـل
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 12 ديسمبر 2021
لا حدودَ لهُ بقلم الشاعر القدير الحسن عباس مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
شتاء غزة بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي
شتاء غ زة قلوب كلمى وأهوال بها عانى في غزة العزة من للعز قد صانا طفلٌ جنى حلمه الصافي بنو وبنو والعالم الحر كم نادى وماجانا برد الشتاء صار...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .