بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 ديسمبر 2021

(زُغبُ الأماني) بقلم الشاعر القدير محمد عبّاس العلواني،،،

 ......✍  (زُغبُ الأماني)
                ،،،،،،،،،،،،،،،
ما لي أرى العمرَ ولّى وَهوَ ما ولّى
ما بالُهُ الوجدُ يبلينا ولا يبلى؟!!

نبلى وما زالَ عمرُ الأمنياتِ كما
عمرِ الأهِلّةِ في أيّامها الأولى

لم نلقَ بعدُ ابتساماتِ الحياةِ وما
زِلنا على أملٍ يأتي لنا الأحلى

ليلاً نهاراً وفي صحوٍ وفي سنةٍ
سِفرُ المآسي على أسماعنا يُتلى

زغبُ الأمانيّ والأحلامِ ننشدها
هل من سبيلٍ إلى تحقيقها أم لا؟!!

ويلٌ لمن أشعلّ الحربَ الضروسَ ومَن
دقّ الطبولَ لها أولى لهم أولى

ما من مفَرٍٍّ ولا من ملجأٍ لهُمُ
من وِزرِ ما اجترحوا أخزاهمُ المولى

النار يصلونها من سعي فتنتهم
 منها السعيدةُ ما عادت سوى  الثكلى

لُعاعُ دنيا الدنايا يرتضونَ بهِ
بيعاً لأخراهمُ كي يشتروا الأولى!

إلى متى موطني الزّقومُ طعمتُهُ
ومنهُمُ يحتسي الغسلينَ والمُهلا؟!!

حتى متى ظلُّهُ يحمومُ يُحرِقُهُ
يا مَن تفيّأتَ منهُ الوارِفَ الظّلّا؟!!
      ،،،،،،،،،،،،،،،،
✒/محمد عبّاس العلواني،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

مع التاريخ بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 مع التاريخ ======= مع التاريخ نقرأه ونسبر غوره ساعة ونعرف من بني صرحا ومن للصرح ذا باعه ومن ولي لدى الجد ومن أردته خداعة ومن سار على النهج ...