بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 16 ديسمبر 2021

لستُّ حيًا بقلم الشاعر القدير سمير جابر سا

 ======(  لستُّ حيًا  )=======

تنامُ بعيني بحـــــــورُ الدموعْ ... ويشتاقُ قلبي وينوي الرجوعْ
ويكسوهُ عشقٌ ويسري لروحي ... يكــادُ الحنينُ يُذيبُ الضلوعْ
وأحسستُ أنّي كأنْ غبتُ عني ... كأنِّــي كغُصنٍ جَفتْهُ الجذوع
أَحنُّ إلــــــى نظرةٍ من عيونٍ ... أرى الليلَ فيها شديدَ الخشوعْ
لوجهٍ إذا مـــــــا نظرتُ إليه  ... أرى البدرَ فيــــهِ أتمَّ السطوعْ 
إلى بسمةٍ كعــــزفِ الكمانِ .. بها الروحُ تسمو وتهوى الهجوعْ
إلى موطني بل إلــى حضنِ أُمٍ .... بمحرابها كــــــم أطلتُ الركوع 
بهــــذا الغيابِ جنيتُ عذابي  ....  كأنّــــــي ثمارٌ جَفتْها الفروعْ
يزيــدُ اشتياقي ليومِ التلاقي .. ليومٍ أرى الشمسَ ترضى الطلوعْ 
لتحلو حياتي وأُنهي ممـاتي ... وتصحــو زهوري ويأتي الربيعْ
ألا إنْ تعودي سيحلو وجـودي ... وصحراءُ قلبـــــي تُعيدُ الزروعْ
أنا في غيابِـــكِ لا لستُ أحيا ... فإنْ كُنتِ عينًا فإنِّـــــــي الدموعْ.

**شعر: سمير جابر 
**من ديوان (أتنفسُ عشقا)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شتاء غزة بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 شتاء غ زة  قلوب كلمى وأهوال بها عانى في غزة العزة من للعز قد صانا طفلٌ جنى حلمه الصافي بنو وبنو والعالم الحر كم نادى وماجانا برد الشتاء صار...