،،،، دَعني،،،،
،،،،،،،،،،،،
يا لائمي في خافقي مافيهِ
من مُثقلِ الأوجاعِ ما يكفيهِ
دعني فلستُ لغيرِ ربّي شاكياً
ما بي ولستُ لغيرهِ أُبديهِ
عنّي ولا تُكثر عليّ مواجعي
فاللهُ يعلمُ قدرَ ما أخفيهِ
مما الزمانُ أتى برحلِ صروفِهِ
وأناخَهُ مجرى الدّما يُجريهِ
يُزجي قضاءُ اللهِ منهُ قوافلاً
وتقودُها بأزمَّـــةٍ أيـديــهِ
لهبُ المواجعِ مُضرَمٌ بحشاشتي
باللهِ-يا هذا-فلا تــُذكـــيهِ
ماذا عساها أن تبوحَ مشاعري
عما بها أنّى لها تحــكـيهِ؟!!
يا أيّها الظمآنُ في أرضِ الفلا
يا طالباً للماءِ كي يرويهِ
جِد ما يُغيثُكَ واروِ نفسكَ أوّلاً
ثمَّ أتِ ما عندي بما يُطفيهِ
إنّ الذي رامَ الهواءَ بقبضةٍ
أنّى لهُ في كفِّهِ يُبقيه؟!
لا شيءَ يُرجى من لدنهُ معدمٌ
إذ فاقدٌ للشيءِ لا يُعطيهِ
فتنحّ لستُ بناقصٍ لملامةٍ
فيما أعاني أنت لا تدريهِ
إنّ الملامَ على الأليمِ يزيدُهُ
ألماً إلى آلامهِ يُضــفيهِ
الحمدُ للمولى على ما جا بِهِ
حمداً يليقُ بهِ ولا أُحصيهِ
.........
✒/محمد عبّاس العــلواني،،،
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 13 ديسمبر 2021
دَعني،،،، بقلم الشاعر الأديب محمد عبّاس العــلواني،،،
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .