طَرِيْقُ الصِّعَاْبِ بَحْرُ الْمُتَقَاْرِبِ
ــــــــــــــــــــــ
سَأَمْضِيْ أَشُقُّ طَرِيْقَ الصِّعَابِ/يْ
بِعَزْمٍ وَجَهْدٍ بِغَيْرِ اكْتِآبِ/يْ
وَأَزْرَعُ رَوْضًا بِأَرْضِ الْيَبَابِ/يْ
بِعِزٍ وَفَخْرِ بِكُلِّ الرَّغَابِ/يْ
بِصَبْرٍ وَحُلْمٍ يَزِيْدُ اكْتِسَابِيْ
أَخُطُّ بِحَرْفٍ مُنِيْرٍ كِتَابِيْ
بِفِكْرٍ وَرَأْيٍ وَعَقْلٍ مُهَاْبِ/يْ
وَيَعْلُوْ طُمُوْحِيْ عَنَاْنَ السَّحَاْبِ/يْ
أَجُوْدُ وَجُوْدِيْ بِغَيْرِ احْتِسَاْبِ/يْ
وَجُوْدِيْ نَمَاءٌ خَلَاْ مِنْ تَبَاْبِ/يْ
أَخُوْضُ الْحِمَىْ لَمْ أَخَفْ مِنْ حِرَاْبِ/يْ
كَمَا لَا أُبَالِيْ بِشَقِّ الْعُبَابِ/يْ
وَأَبْنِيْ صُرُوْحًا دِيَاْرَ الْعِمَاْدِ/يْ
أَذُوْدُ بِشَيْبِيْ وَحَتَّىْ شَبَاْبِيْ
وَلَا أَنْ أَلِيْنَ بِلَوْمِ الْأَعَاْدِيْ
وَلَا أَسْتَكِيْنُ بِلَفْظِ الْعِتَابِ/يْ
كَمَاْ لَاْ أَخُوْرُ وَحَتَّىْ صِحَاْبِيْ
وَأُضْحِىْ وَأُمْسِيْ بِغَيْرِ اصْطِخَاْبِ/يْ
وَبِالْحَقِّ أَصْدَحُ أُعْلِيْ خِطَاْبِيْ
فَلَاْ كَيْ أُجَاْمِلَ أَوْ أَنْ أُحَاْبِيْ
وَمَاْ قَدْ مَنَعْتُ طُرُوْقًا بِبَاْبِيْ
أَسِيْرُ دَوَاْمًا بِغَيْرِ اقْتِضَاْبِ/يْ
وَعَيْشِيْ عَمَاْرٌ خَلَاٍ مِنْ خَرَاْبِ/يْ
أُجَاْهِدُ نَفْسِيْ بِغَيْرِ اعْتِطَاْبِ/يْ
وَأَسْقِيْ مِيَاْهًا لِحُسْنِ الثَّوَاْبِ/يْ
لِيَنْمُوْ فَسِيْلٌ نَجَاْةُ الْعَذَاْبِ/يْ
أُطَهِّرُ نَفْسِيْ أُنَقِّيْ ثِيَاْبِيْ
وَأَسْمُوْ بِدِيْنِيْ لِعِتْقِ الرِّقَاْبِ/يْ
وَأَدْعُوْ لِرَوْحٍ سَمَتْ عَنْ عِقَاْبِ/يْ
حَيَاْتِيْ كِفَاْحٌ وَهَذَاْ جَوَاْبِيْ
بقلم الشاعر المحامي/ علاء عطية علي
( اسمر سمارة )
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 25 ديسمبر 2021
طَرِيْقُ الصِّعَاْبِ بقلم الشاعر المحامي/ علاء عطية علي ( اسمر سمارة )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المرأة المستبدة القوية العنيدة بقلم الراقية ربيعة الجزائرية
#المرأة #المستبدة #القوية #العنيدة هناك نوع من النساء يُخيفك بقدر ما يجذبك. تحمل في عينيها قوة العالم كله، وفي خطواتها إصرارٌ يكسر كل القيو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .