(سلطان الوداد)(بحر الوافر)
عَلمْتُ بأنَّ سلطانَ الودادِ
مريضٌ يالبختِكَ يا فؤآدي
فطرْفكَ لم يعد يلقى رقاداً
ولنْ يرتاحَ من طولِ السهادِ
ودمعُ العينِ قد يغدو بحاراَ
إذا أُبْقيْتَ مكتوفَ الأيادي
فكسِّرْ كلَّ قيدٍ أنتَ فيهِ
وأعْلنْ عن ودادِكَ للعبادِ
ولا تتركْ سبيلاً قد يُؤَدِّي
إلى الظفرِ المحتَّمِ بالمرادِ
فلا يشفى ولا يغدو بخيرٍ
حبيْبُكَ في غيابِكَ والبعادِ
ولنْ تحْيا سَعيْداً ذاتَ يومٍ
سَتَبْقى في حياتَِك في حدادِ
فَباْدِرْ بالمثولِ أمامَ قلبٍ
يعزُّ عليْكَ فوقَ الإعتيادي
فلا طيْبٌ لعيْشِكَ في فراقٍ
ستغدو منهُ أشْبَهَ بالرمادِ،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون،سورياحلب، بإشراف-أ-احمد سعيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 4 ديسمبر 2021
(سلطان الوداد) بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يا عيد عذرا بقلم الراقي عبد الحبيب محمد
.........ياعِيدُ عُذْرَا........... ياعِيدُ عذْرا فأنَّى نحتفِي طربَا والبغيُ يطْغى ونارُ الظُّلمِ تكْويِنَا أمَا ترى الحالَ كيف أصبحَ عَج...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .