بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

■ خاطرة ■ ✍بقلم الشاعر القدير ناصر رعد

 ■ خاطرة ■ 

■ عشق دمشقي ■ 

أحبها إنْ كُنتَ عنها تسألني 

فشوقي لهيبُ لظىً ونيراني 

أحبها وعشقي لها لايعادلهُ 

مطرُ السماء أو أنفاسُ إنسانِ 

أحبها وحبي لها لايكافئهُ 

قطراتُ دمٍ تسري بشرياني 

أحبها بعددِ ماصلى وصامَ 

المسلمونَ وعدد حروف قرآني 

أحبها وألمُ الحبِ يقتلوني 

أنا البعيدُ تهتُ وتاهَ عنواني 

أحبها لاأدري ماجرى لي 

أنا المتيمُ وحبها الأنَ أشقاني 

أحبها عددَ الطامعين بأرضها 

منْ بدءِ التكوين لأخرِ الزمانِ 

أحبها كجريان بردى بأرضها 

وعدد الياسمين على الأغصانِ 

أحبها كما هي بحُسنها وقُبحها 

بحرها وبردها بالكمالِ والنقصانِ 

حبيبتي تعرفها نجومُ السماءِ 

والمجراتِ وكل ماحوتهُ أكواني 

حبيبتي دمشقُ ومنْ غيرها 

معشوقةُ الكُل منْ إنسنٍ وجانِ 

✍بقلمي ناصر رعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر

 في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به  عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب  الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...