. ( طَفَرَاتْ )
شِعر /
إبراهيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ
-------------؛---------
آهاتٌ تتيعُ آهاتٍ
ودُموعٌ تجرِي قطرَاتْ
وعُيونٌ فيها الحسرَاتْ
دماؤكَ تنزف يا وَطني
غدراً مِن تلكَ الطَّعنَاتْ
زفراتُك تُشعلُ في قلبِي
ناراً تبعثها الزَّفراتْ
وأَنينُك فِي قلبِي لهَبٌ
يتأجَّجُ مثل الجَمَراتْ
آهاتُك توقد في روحي
غضبا تخفيه الكَلماتْ
فاصبِر ياوَطَني وستَلقَى
بعدَ اﻷَحزانِ مَسَراتْ
فغَداً ستعودُ لَنا وَطَناً
تُنسِينا تِلكَ اﻵَهاتْ
لِتُضيئَ الشَّعبَ وتُسعِدهُ
ولِتَمسَحَ تِلكَ الهَفَواتْ
لَن تبقَى أَبداً يا وطَني
تَتلقَى حِقدَ الطعناتْ
لَن تبقى آهاتُك أمداً
وتَظل أسيرَ الأَزَمات
لَن تبقَى أبداً مقهُوراً
من لَسعةِ بعضِ الحشَراتْ
سيُشِعُّ النُّورُ بِقوَّتهِ
وسَيقهرُ ظلمَ الظُّلماتْ
والنَصرُ وإِن غابَ قَلِيلاً
لاَ يبعدُ إِلاَّ خُطُواتْ
سيعودُ رَخَاؤُكَ مزهُوَّاً
وتعودُ بلادَ ( الجنَّاتْ )
أَفديك بِروحي وفُؤادِي
وستبقى أرض الرحمات
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 4 ديسمبر 2021
( طَفَرَاتْ ) شِعر / إبراهيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النفق المذموم بقلم الراقي عماد فاضل
النّفق المذْموم أَرَاكَ فِي عَجَلٍ تَسْعَى وَتَجْتَهِدُ وَعَنْ سَبِيلِ الهـدَى بِاللَّغْوِ تَبْتَعِدُ رَمَاكَ مَوْجُ الهَوَى فِي قلْبِ هَاو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .