بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 4 ديسمبر 2021

فؤادي في الهوى صَبٌّ رَضيــــعُ بقلم الشاعر الأديب الدكتور أدهم النمريني

 فؤادي في الهوى صَبٌّ رَضيــــعُ
أهدهدُهُ  فيُــــوقظُـهُ الوُلــــــوْعُ

وأرضعُهُ الأمانـي بالتّمـنّــــــي
فَـتنزفُ  من تلوُّعِـهِ الدّمــــــوعُ

أيا مَنْ كنتَ ترتعُ في حَشــــــاهُ
لَأعجبُ كيفَ أغرتكَ الفُـــــروعُ؟

وكنتَ تنــــامُ مِلءَ العينِ حبــًّا
وإمّا ضِقْتَ تُسعفكَ الضّلـــــوعُ

غيـــــابُكَ عن رؤى عينيهِ  ظُلمٌ
متى ما سِرْتَ نادتكَ الشّمــــوعُ

يئنُّ على غيابِكَ كلَّ ليــــــــــلٍ
ويصفعهُ الجوى كيف الرّجـوعُ؟

تُضيّعُنـي بطيفِـــكَ لو أتــــــاني
حشـاشتُهُ ولا تأبــى تَضيـــــــعُ

فما زالَ الجـوى يشتَدُّ ليـــــلًا
وقلبي للهوى طفلٌ مُطيـــــــــعُ

إذا النّسيـــانُ يَلبسُني كَثـــوبٍ
يُنادي في الحشا لا أستطيـــــعُ

فَعُدْ إمّـــا تُلَوّعُـــكَ المعانــــي
لِـيُزهِرَ في أمانيـــــــهِ الوَلـــوعُ

أدهم النمرينـــــــي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ردة في الحرم بقلم الراقي عمر بلقاضي

 رِدَّة ٌفي الحَرَمِ عمر بلقاضي /الجزائر إلى الذين فرّطوا في الهدى وامّته، وعبدوا زبانية الصلبان وبني ص،هي،ون *** أكبادُنا نَزَفَتْ من شدَّة...