جَن الليــل ... فاكتـحل
الظــلام ... بنــورها
وأضــاءت ... الســماء
عالٍ فيــها ... بـدرهــا
وتوهــج ... القلــب
بازغـًا فيه ... فـجـرهـا
حبيبـتي ... كيـــف
امتلـكت ... من الجمال
روائــع ... الـدنيـــا
وأزهــارهــا ...
أمـلاك هى ... تجـمل
الربيـع في ... جبيــنها
ام حـورية ... تغـنت
الجِنـان ... بصـفائها
معشوقتي ... محبوبتي
أنـا ... بنيـــها
طفلـتي ... وفتـاتي أنـا
صــرت أبـًا ... لها
بالعشـق ... امتلكــتني
بالحنــان ... هـدهدتني
فمـلئت ... الدنيـــا
برياحـين ... عطـرها
وكـل ... الطــرقات
أقبلــت ... تشــكو
هجـــرانهـا ...
سكنت ... مني الفـؤاد
وكـل ... أيـامـي
تشــتاقهــا ...
حتى العبير ... في خدها
غـار منـه ... الحــنين
فـازداد ... جمــالها
عصـفت بقلـبي ... فما
عدت أطيـق ... فراقـها
تنـادى مني ... الجسـد
فكله يعرف ... أوصـافها
وهامسـتني ... الــروح
فالحيـاة في ... ندائــها
أسكـنـتني ... الجــروح
والعـلل في ... بكــائها
وأنـا فــارسٌ ... تجــلى
في كـل ... أحـــلامها
تعتــصرني ... بغــيرة
تجمــعت ... فيــها
شِــعابهـا ...
وكأنهـا ... غـارت علي
من ... حديثــها
فامتـلك ... الحضـن
زمامي ... وأبحرت في
قُبـــلاتـها ...
جنون العشقِ ... ما عاد
يكـفي ... أريجـــها
فقد غيـرت ... في الحب
كـل ... ألـوانــها
على أنـه ... في كـل
مـرة أحـلى ... ألــوان
عشـــقها ...
فـلا ... الشمــس إن
سطــعت ... تكـفي
ضـــيائـها ...
ولا البـحار ... إن فاضت
تمـلك ... وصــفا لها
فسمــيتها ... الغــرام
وادعيــت أنه ... أجمـل
أوصـــافها ...
عشــقًا ... لا يضـــاهي
حُســـنها ...
فهي كما البدر ... إن جَن
ليـلي ... ومر طيـفها
.
بقلمي:
أدهــم المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .