بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

هذا كلامي كأوتارٍ سأجعله.. بقلم الشاعرة ناهد سنجر

 هذا كلامي كأوتارٍ سأجعله
لعزف ألحان حسن ناطق فيها

ونبض قلبي كموسيقى لروحك إذ
تراقص البوح في أبهى أغانيها

وفي المشاعر عطرٌ سوف يأخذك
لعالمي سحره والروح يرضيها

ومن حياتي روضا صرت أفرشها
ورودَ حسنِكِ قاصيها ودانيها

والعمر كالفرحة الكبرى لتغمرك
لتنتشي في جنون الحبِّ عاليها

في العشق ابهى حكايات ندونها
العاشقون سعوا في ان تدانيها

تقول غرد بقربي يا حبيبي فقد
أتيتَ اذناي لحناً سوف رضيها

لو هاجت النفس أمست سيل عاطفة
أخشى عليك انجرافا نحو واديها

منك الرجولةُ دنيا لهفتي وسعت
و ما ابيت من الشكوى وأُلقيها

يا ظامئا تستقي مني شراب هوى
خذ رغبتي واعتنق منها معانيها

انت الربيع الذي تطغى نضارته
بك انتشيتُ فروحي انت راويها
نبض الحياة وروح العمر انت له
مع المحبة روحي صرت تبنيها
ناهد سنجر

الاثنين، 5 ديسمبر 2022

إلى التّقاعد عمر بلقاضي / الجزائر

 إلى التّقاعد
عمر بلقاضي / الجزائر
هذه القصيدة تصوِّر انطباعات ومشاعر أستاذ مقبل على التقاعد
***
أسَلِّمُ المِشعَلَ الوَهَّاجَ مُبتهِجاً
فقد سئِمتُ من التَّشويشِ والشَّغَبِ
الجيلُ أفلسَ لا تَعنيهِ مَوعِظَةٌ
قد صارَ من أخطر الآفاتِ والنِّكبِ
والمُكثُ في الضرِّ والبلوى بلا أمَلٍ
قد يوقعُ العقلَ في الأمراضِ والعَطَبِ
ما عادَ ينفعُ نُصْحُ الجيلِ في زمَنٍ
أجْلَى مَظاهِرِهِ الإخْباتُ للنُّصُبِ
الجيلُ يَنبُتُ في الإسفافِ من صِغَرٍ
يقفو الألى كفروا طيشًا بلا سَبَبِ
فلا يميلُ إلى علمٍ يُحرِّرُهُ
ولا يميلُ الى دينٍ ولا كُتُبِ
كم صارَ يُتعِبُنا غرْسٌ بلا ثمَرِ
فالعقلُ والنَّفسُ قد خَرَّا من التَّعبِ
الجيلُ دمَّرهُ غَرْبٌ أحاطَ بِهِ
قد باتَ يتبعُه زحْفًا على الرُّكَبِ
قد غاصَ في فِتنةِ الأهواءِ مُحترِقاً
يبدو بِلُجَّتِها نوعًا من الحَطَبِ
ما عاد يُصلحُه دينٌ ولا أدَبٌ
أمُسلمٌ يَهجُرُ القرآنَ يا عجبي ؟
***
أسلِّمُ المِشعلَ الوهَّاجَ مُبتهِجاً
للحسنِ والنِّورِ والإيمانِ والأدبِ
دَلائلُ النُّبلِ تبدو في مَلامِحِها
نُبلٌ من الدِّينِ في نُبْلٍ من النَّسَبِ
طبيبةُ الرُّوحِ تهدي الجيلَ حانيةً
تَحمي الجوانِحَ من زيغٍ ومن رِيَبِ
لها نشاطٌ بِدربِ العِلمِ بَارَكَهُ
ربُّ الوجودِ فنالَ السَّبقَ في الرَّحَبِ
حَنونةُ القلبِ لا تقسو على أحدٍ
بالحِلمِ تُطفئُ جمْرَ الغيظِ والغَضَبِ
كلامُها دُرَرٌ لمَّا تَفِيضُ بِه ِ
يُحْيِي المَواتَ كَمِثلِ الغيثِ في السُّحُبِ
فَيْضٌ من اللُّطفِ إنْ في قِسمِها صَدَحتْ
تهدي وتنصحُ مثل السَّادَةِ النُّجُبِ
وتبْعثُ الجِدَّ في جيلٍ أطاحَ بِه ِ
رغمَ  المَهالك داءُ اللَّهوِ واللَّعبِ
تَسْعى وتكدحُ في صِدقٍ وفي أمَلٍ
لكي تُزيلَ ظلامَ الغَيِّ والحُجُبِ
لو كان مِنْ مِثلِها من علَّموا وهَدَوْا
لما تفاقمَ غيُّ الجهلِ في العَرَبِ
***
أُسلِّمُ المِشعلَ الوهَّاجَ مُبتهجاً
إني نجوتُ من المستنقعِ اللَّجِبِ
لكنَّ فُرْقَتنا تُدمِي جَوانِحناَ
فالقلبُ مُنقبضٌ والشِّعرُ في صَبَبِ
إني قضيتُ هُنا عُمْرًا سعِدتُ بِهِ
كم كان يُؤنِسني الإخوان في كَرَبِي
فالودُّ يَغمُرُني بالأمنِ يُشْعِرُني
من أنفُسٍ لمعتْ كالماسِ والذَّهبِ
اللهُ يحفظكمْ من كلِّ ضائقةٍ
يُعلي مكانتكمْ في أرفع الرُّتَبِ
واللهُ يُسعدكمْ دنيا وآخرةً
بالعِزِّ والفوزِ والإكرامِ والرَّغَبِ
من كان تُعجبُه فحوى تَواصُلنا
فليسلكِ النَّتَّ دربَ الوَصْلِ في طَلَبِي

الى متى ؟ عمر بلقاضي / الجزائر

 الى متى ؟
عمر بلقاضي / الجزائر
****
الإهداء : إلى الغافلينَ الذين أغمَضُوا أعينَهم في النّور
 الذين أذهلهم داءُ جمودهم عن سرِّ وجودِهم ، الذين أغرقهم التَّباهي في المَلاهي والمَناهي .
**
 عِشْ كالحَشِيشِ أوِ الهَوَامِ أو البَقَرْ
 نَهَمٌ وَشُرْهٌ وانهماكٌ في الوَطَرْ
 لم تَسألِ النَّفسَ الغَوِيَّةَ مَرَّةً
 ما قِصَّتُكْ ؟
 ما غايتُكْ ؟
 أو مَنْ فَطَرْ ؟
 لَمْ تُمْعِنِ العَقْلَ المُخَدَّرَ في النِّداَ
 يَدعُو إلى بيتِ العبادةِ في السَّحَرْ
 ضمَّ الفلاحَ إلى الشَّهادةِ والصَّلاهْ
 فما الصَّلاة ُ؟
 وما الشَّهادَةُ ؟
 ما الخَبَرْ ؟
 أم ما الذي أعْماكَ عن دربِ الهُدَى ؟
 أملاعبٌ ؟
 أرغائبٌ ؟
 أمكاسبٌ ؟
 تُلهي وتشغلُ في الحياةِ وتَندَثِرْ
 كم قد رأيتَ مُنعَّمًا مُتعالياً ذاقَ الرَّدَى
 يُزجَى ذليلاً في الحُفَرْ
 هل قمتَ تنظرُ سائلا ً؟
 أين الوَجَاهة ُ
 والصَّلافةُ
 والبَطَرْ؟
 حُمَّ القضاءُ فلا وَجاهة يا فتى 
 ولا مَفَرْ
 فهل طَرَقْتَ مُفَكِّراً ؟
 فما الحياةُ ؟
 وما المَمَاةُ ؟
 وما العِبَرْ ؟
 العيشُ يذهبُ كالمنامِ وكالمُنَىفلا تُغَرْ
 كُنْ فيهِ ماسا
 أو حَديداً
 أو حَجَرْ
 أو ما يُعَظَّمُ في الصُّدورِ وفي النَّظَرْ
 يومُ الحسابِ مَآلُنا والمُستَقَرْ
 إما دِيارا للتَّمتُّعِ والهَنَا
 فيهاَ الجِنانُ فَسيحَةٌ
 فيها الكَواعِبُ كالدُّرَرْ
 فيها الفواكِهُ والمشارِبُ والسُّرُرْ
 فيها الْعَبُوا وتَمتَّعُوا
 زالَ الخَطَرْ
 أو دارَ خِزْيٍ عاَرِمٍ 
 تُلْقِي الشَّرَرْ
 فيها العذابُ مُخَلَّدٌ
 تُدْعَى سَقَرْ
 تلكَ الحقيقةُ في الوَرَى
 أَوْحَى بها عِلْمُ النُّبُوَّةِ والفِكَرْ
 حَتَّى مَتَى ؟؟؟
 فِرُّوا إلى رَبِّ البَرِيَة ِيا بَشَر


طاب لي ذكرُ الذي في القلب كانْ... بقلم الشاعرة أماني الزبيدي

 طاب لي ذكرُ الذي في القلب كانْ
سالف  الأيّام  في   ذاك    الزمانْ

غابت  الأفراحُ  مُذْ  غابَ الهوى
صارَ موتي والحيا عندي سيانْ

أينَ    أحبابٌ    لنا    ما هزَّهُمْ
ذكرنا أو جال في القلب الحنانْ

منيتي   وصلاً   وماجادوا   به
بينهم  بَلوى  وكَربٌ   وامتحانْ

دارهم قلبي وهم في مهجتي 
لونُ    أحلامٍ    وأيامٍ   حِسانْ

ياصفيَّ   الروحِ   مهلاً   لا تغب
أنتَ  لي طعم الدفا أنتَ  الأمانْ

يامنى   الخفاق  يامعنى  الحيا
ياربيع  العمر  يا عطر    المكانْ

سَلْ فؤادي لاتَسَلْ عني الظنون
كم من الآهاتِ بالصبر  استعانْ

كم   لكم  في القلب  آثارٌ   بها
تصدحُ الذكرى ويتلوها اللسانْ

رهنُ ذاك العهد  يبقى  خافقي 
في جنان  الروحِ ذكراكم تُصانْ

في  ربوعِ   الشِّعرِ  ألقاكُمْ  دواً
يا قصيدَ  العمرِ   يامسكَ البيانْ

علَّني     أجتاحُ      آلامَ     النَّوى
أو   على  الأوراقِ   ألقاكُمْ   ثوانْ

يانسيم    الفجرِ   بَلِّغ       لوعتي 
قُلْ  أما  للوصلِ  قد  آنَ  الأوانْ؟؟

لاتقلْ   إن   المقادير   اقتضت 
أو لذاك الحب  أنَّ  البينَ  حانْ

مثلُ  قلبي  لن  ترى   يامن   له
قد بكتْ لي في النوى إنسٌ وجانْ

ظلت    الآمال   ترجو   وصلكم 
كلما    حانت    مواقيتُ   الأذانْ

     أماني الزبيدي ☆

الأحد، 4 ديسمبر 2022

أصواتٌ مِن عالمٍ آخر... بقلم الأديب الشاعر د. عبد العزيز بشارات

 ---------------- أصواتٌ مِن عالمٍ آخر -------------
تتألمُ الأجسادُ حين تَشيبُ.............من قهرِها والأُمنياتُ تغيبُ
فتودُّ لو سُكِبَ المِدادُ على الثّرى...دمعاً يُصادِفُ بذرةً فيصيبُ
من لونِهِ فاض الخِضابُ مُعَطّراً......لتخُطَّه فوقَ الجبينِ نُدوب
تحلو يُهامِسُها النَّسيم مُسايرا......(وتَمُرُّ) يركُلُها الأسى ويَعيبُ
ستغيبُ يوماً لو تطاولَ عَهدُها.......تطفو عليها حُرقةٌ وشحوب.
ما عِيشةُ الإنسان في أفلاكها...........إلا هباءٌ في الحياة غريبُ
متعطّشٌ للمَجد كي يَرتادَهُ..................تلهو به بعد النَّعيمِ ذنوب
وتصدّه الأفكارُ عن أهدافه.............فتراه يُخطِئُ تارَةً ويُصيب
وجُنونُه صَعبٌ إذا دانَت له.......سبلُ الحياةِ ومَكرُها المصبوب
ويذوقُ من شَهد الهوى متنعِّما.....ويصُدُّ كأس البينِ وهو قريبُ
ويدقّ أجراسَ الفناءِ بكَفّه.....................فكأنما أمرٌ لديه  مُريب
يرتابُ فيما حولَه مُتشَكِّكاً...................وضميرُهُ أنّى له التأنيبُ
ناداهُ كي يَرِدَ الفصاحةَ والنّهى............ لكنّهُ في الآه كاد يُجيبُ
أبصرتُ فيه مع الأناةِ تَحلُّماً.......والصبرُ إن نَفِدَ الدّهاءُ هروبُ
متلوّنُ الحدّيْن يَظهرُ في الدّجى....فإذا اختفى نجمُ الظلامِ يثوبُ
تلك المظَنّةُ  للكريم نكايةٌ...............لا ينفعُ التّهذيبُ والتّصويبُ
مَن يقتفِ الأَثَرَ المُشينَ يكن لهُ....... نِدّاً ،وويرثي حالَهُ التّأديبُ
فاصدَع وكافِح في الحياة ولا تكن..مثلَ القذاةِ يَدوسُها اليعسوبُ
السرّ فيكَ ومنكَ ينبثقُ الضيا.. ...........ما أنتَ إلّا عالَمٌ موهوبُ
فاحمل رسالةَ مَن علاكَ بعلمِه .......فغداً بناصيةِ الزّمان تذوبُ
=============== تم============
عبد العزيز بشارات/ أبو بكر /فلسطين

السبت، 3 ديسمبر 2022

آه يا وَطَن ! ٍ :... بقلم الأديب الشاعر رشاد القدومي

 آه يا  وَطَن !  ٍ : 
الْبَحْر الْوَافِر  :
 
إذَا مَا الشَّعْر يُوصَف بِالْجَمَالِ ..
بِحَرْف ٍ قَدْ رسمتُ و مِن خَيَّالِي.. 
 
نَظَمْتُ بِوَافِرِِ شعري بُيُوتًا .. َ
 وشَعري بَات يُوصَف بالكمالِ ..

سَمِعْتُ نداءَكُم فَعَلِمْتُ أَنِّي 
قَضَيْتُ الْعُمْرَ مَغْرُورًاَِ بِحَالِي.. 
 
لِسَانُ الْمَرْءِ تلجمُهُ ظُرُوف ٌ ..
وَيَتْرُكُ كالأصمِ بِلَا جِدَالِ ..
 
إذَا مَا غَابَ طيْفُكَ عَن عُيُونِي.. 
شَعَرْت الْعَيْش دُونَك كالمحال
 
سَأصْهَلُ كَالْجَوَادِ بِلَا لِثامِِ ..
إذَا نَادَى الْمُنَادِي للنزالِ .. 
 
عَشِقْتُ ترابَكم وَسَأَلْتُ نَفْسِي.. 
فَلَمْ أَجِدْ الْجَوَابَ على سُؤَالِي.. 
 
وَلَا أُخْفِي بُعًيدَ الْيَوْم شَوْقاً.. 
لِقَلْبٍ بَاتَ يَحْلُمُ بالسجالِ .. 
 
فَيَا وَطَناً إلَيْك الرُّوح تُهْدَى.. 
وشعبُك بَاتَ يرسُخُ كَالْجِبَالِِ .. 
 
سَأَتْرُك عيشتي وأعيشُ حُرَّاََ .. 
وأرسمُ حُلْمَ قَلْبِِي بالوصالِِ..

لِرَبّ الْبَيْتِ قَدْ فَوَّضْتُ أَمْرِي.. 
وَرَبُ الْبَيْتِ أَعْلَمُ بالرجالِِ . .
كلماتٌ  رشاد قدومي

مـهلا.... بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب

**** مـهلا ****

أيا حـزنُ رفقاً وبـالقلب مهلا
فـراق الأحبة ما كـان سهلا
أطاح بروحي وزاد جروحي
وأدمى فؤادي وأذهل عـقلا
و إنّي غريب الدّيـار أعاني
وفـاة الأماني وكلٌّ تخلّى
وعلّـة قلبي جـفاء مـحبٍّ 
تحملتُ منـه هجـراً وذلّا
ودمعاًذرفتُ فأعمى عيوني
وأورثَ في القلب هـمّا وغِـلّا
وما من خليل يـرقّ لـحالي
وسهد اللّيالي  سيصبحُ خـلّا
جفاني المنام وكلي سقامٌ
وبثُّ المشاعرِ ما عاد حلّا
فمهلا أيا حبُّ بـالقلب مهلا
عذابي وشوقي  ضاقت محلّا
وإنّي على العهد ما دمت حيّا
سأهديه لو جارَ ورداً وفُـلّا
ومن قال أنّيَ أسعى لـوصل
وهل غاب عنّي لأطلبَ وصلا
 بعرقي وقلبي  يـبثّ الحـياة
أراهُ بعيني كـبدر تجلّى
أنــار الظّلام لـروح تهاوت
له القلب يهفو من الروح أغلا

بقلم/هدى عبد الوهاب/ الجزائر

المرأة العاملة في البيت بقلم الراقي عمر بلقاضي

 المرأةُ العاملةُ في البيت عمر بلقاضي / الجزائر بمناسبة يوم المرأة( 8 مارس) ...إلى كل امرأة طاهرة مكنونة محجّبة في البيت بعيدا عن أغبرة الار...