لحن الحنين / الطاهر الصوني
كانت لصورتك ٱشتهاءات السنينْ
تمشي فينهض كل شيء
في القصيد ليحمل الظلا َّ
يا مرحبا هلاَّ
هلاَّ سألته هلاَّ ؟
عمَّن يعانقنا و ينهي في مداه
ذاك الغُصينْ ؟
و يقد أقمصةً تمزق ثوبها
في كل حينْ،
و يخيطها
بالخيط يُنْبِته على يده،
يشدو لنا لحن الحنين
لازال في أذهاننا ما كنت تحكي
من حكايات
تجيدها
تحكي فننصت في ذهول
حولنا ماء و طين ...
تمشي و أرجلك الثلاث ظلالها
لا تستكين
تمشي فيسبقك الصدى
كي يعلن الٱشعار
للأشجارِ
يغسلها من الأوجاع
يسكنها جناحاه
و يسقيها بماء من لجينْ
الطاهر الصوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .