بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

دعني أتساءل ..... بقلم الشاعرة ندى علي

 دعني أتساءل ..
بكلتا العينين
عن قرار لا يعرف الخلاص
وأطوارِ لا تعترف بالأنين 
لاتزال لغتنا في طور التشكيل 
لن تغدو بيننا أبجدية 
بل لازال هناك ترجمان 
كهنة وعرافون
فناجين مقلوبة 
وأوتار لعود مجنون 
بيننا علامات غير مفهومة 
كأننا نستفيق على بوق اسرافيل 
قيامة غير معهودة 
قد تكون عتمة من جنون 
أعانق فيها نور الجبين 
دهشة وسرور 
سكون لا يخلو من لهفة 
وأقوات لغذاء العيون 
تمنيتكََ كما أشاء
أسطورة بلا حروف 
ولغة تضمحل عندها الشفاه 
دعني اتساءل ..
بلفظ غير مكتوب 
وحروف تخفيها المقل 
هل أستنشقكَ شهيقاً مبتوراً؟
لا يتبعه زفير محسوس ؟
قد أختنق ..
قد لا أعانق ..
قد أفارق حياة بلا ترف 
فحديثكَ كله حريق 
وكلماتكََ من رقدتها حتماً تستفيق 
في أروقة الفؤاد أمضاغاً لفاتورة حساب 
فيها أسعار العناق 
ودفقات من لهفات غير مستعارة 
يا أنتَ ..
سأكتفي بالف سؤال 
وأكفيني برد لا يقال 
فيه العين كأنها حكاية للغة لا تنطقها الشفاه 
نارُ ودفءُ في لب الشتاء
أحاديث لموسيقى لا تنطقها آلات 
بل أوتار القلب كأنها جيتار 
دعني اتساءل ..
هل أنتَ هنا ؟
أم لازلت في السماء السابعة ..
تهندسكَ الملائكة ..
وعلى براق العشق ستغزو الفؤاد ..
دعني اتساءل ..
ولا أعرف حدوداً لكل تساؤل 
فلا تزال لغتنا في طور التشكيل 
ندى علي

ودعت الغرام **... بقلم الشاعريوسف مباركية / الجزائر

 ***** ودعت الغرام *****
سأغادر أرض الهوى
قاصدا أرض الحنين
فالقلب بالحب اكتوى
و أرهقته السنين
سأودع عصرا مضى
بدموع و أنين
أترى ليل الدجى
يؤنس القلب الحزين
و يسعد عينا بكت
قسوة العشق اللعين
يا ورود الحب عفوا
يا عطور العاشقين
يا أراجيح الغرام
هل سنبقى صامتين
و يموت الحب فينا
و تخمد نار الحنين
وداعا أرض ليلى
قلب قيس لن يلين
*****************************
الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر
Poet: Youcef Mebarkia / Algeria

الأحد، 13 نوفمبر 2022

كيفَ كنّا ؟؟؟!!!... بقلم الشاعرة سمرة زهر الدين

 كيفَ كنّا ؟؟؟!!!
يالهمٍّي ياحبيبي باتَ يُضني
مقلتيْ فيها سُهادي رغم عنّي
ياإلهي كيفَ ولّى ليتَ شعري
من حياتي دونَ عذرٍ نور عيني
مستميتٌ يابلادي في هواكِ
أنتِ حبّي، أنتِ قلبي ضاعَ مني 
قاتلونا، شرّدونا، حاصرونا
وانتهينا في ظلام والتّجنّي
 كيف كنّا كيف صرنا ويح قلبي
في ضياعٍ للأماني والتّغني
أيُّ كفرٍ أيُّ ذنبٍ قد جنينا؟
يامجيبي في انكساري لا تدعني
نحن قومٌ أنشأتنا ذاتُ رحم ٍ
لم تحاول ياشقيقي تحتضني
ألف دربٍ قد سلكنا دون وعيٍ
ألف جرحٍ في بلادي صار سجني
بعد وهجٍ في سمائي ساء دهري
كلُّ هذا ياصديقي لم تعِنّي
ألف طفلٍ في خيامي كالدمى
تشتريهِ من ضلوعي .يا لِجبْني!
ألف فذٍ في لجوء بات وهماً
في بلادي كان نجماً كان عوني
ربَّ نحسٍ جاء نحوي غاب سعدي
بعد ظلمٍ من زماني زادَ وَنّي
اليوم جاري يالحظي خان ودي
كان فخري مسكَ عمري صوتَ لحني
يابن عمي في مصابي لم تسلني
يابن خالي يامغيثي ادنُ منّي
*****
 ...لا تخافي يابلادي ألف شهمٍ
ثار كي يحمي حماه لم يخنّي
سمرة زهرالدين 
سورية

الطفولة المقهوره ) ..... بقلم الشاعرة سارة خيربيك

 (الطفولة المقهوره )
 
جوع على درب الطفولة يقبع
ومداد حرفي تائه يتسكع

اذ ليس في اوراقنا مأوى لها
والقول في كلماتنا لاينفع

من قال ان الحرب فيها فائز
وبنارها كل المصائب تطبع

أمّ تئنّ وطفلة أودى بها
ذاك الضياع وما سلتها الأدمع

من يقرأ الإحساس في قسماتها؟
ولجوعها من يا ترى يتوجع ؟

من يشتري خوفا بباب عيونها ؟
ويبيع صوتا في الفضا يتقطع

من يرتدي بردا يلفّ شتاءها ؟
ويقيل شمسا في الظهيرة تلسع ؟

من ذا يعيد لضحكة في ثغرها
أملا تُعانقُ في مداه الأذرعُ

كل اليتامى في الحروب تكسرت
أحلامهم وبهم إياب موجع

نزعوا من الحرف الشفيف بياضه
حتى غدا في ذكرهم يتضرع

الجوع وحش والطفولة صيده
والريح في كف الخطيئة تصفع
    ( انتهت )

(٢٠٢٢/١١/١٢ ساره خيريك)

فمتى الحنين يضمني .... بقلم الشاعر محمود عبد الوهاب

 كيف الوصال 
                    ..... 
كيف الوصال
 إلي فؤادك دلني
قد طال  شوقي  
والبعاد  أذلني

أشكوك إلى الله 
  يامن هجرتني
ورحلت  بعيدا
 ...... وتركتني

فلم  البعاد وكيف
 وصالك  يا ترى 
اشتقت إليك
 والشوق عمدا هدني 

حبيبي طال بعدك
 والليل مؤانسي 
ذبل الفؤاد
 فمتى الحنين يضمني  

إشتقت إليك
وإلى حنينك والهوى  
هلمي ولك الفؤاد
 تربعي و اسكني
بقلمي...

محمود عبد الوهاب حسن
العلياني  ١٢/ ٣/ ٢٠٢٢م
صباح القاهره

[سَوطُ الدَّمَارِ!].... بقلم الشاعر محمد آدم الثاني

 [سَوطُ الدَّمَارِ!]
سَوطُ الدَّمَارِ مِنَ الشَّـيـطَانِ مَصْـدَرُهُ
وَشَـرُّهُ مُـسْـتَـطِـيـرٌ فِي الْوَرَىٰ بَـشِـعَ
مِنْ فِـكْـرِ إِبْـلِـيـسِ عِـلٍـجٍ كَانَ مَنْشَأُهُ
بِصُـقْـعِ أَرْضِ سَـدُومٍ كَانَ مَا شَـنَـــعَ
وَ لَا يَقُـــولُ لَكَ الشَّــيــطَانُ بَاعِــثَــهُ
إِنْ كَانَ وَسْـوَسَ نَفْسًا فِي الَّذِي مُـنِعَ
دَلِيلُهُ فِي شُـرُوطِ الْحَــظْـرِ فِي بَـشَرٍ
قَــضَاءُ شَــهْـــــــوَةِ نَفْسٍ بِالَّذِي طَلَعَ
يَبْدُو جَـمِـيـلًا لِذِي نَفْسٍ وَ لَو قَـبُــحَا
وَ قَدْ وَهَتْ حُـجَّـةٌ صَدَّتْكَ مَا شُــرِعَ
وَ كُلُّ أَمْــــــرٍ إذَامَا كَانَ مُـكْـــتَـــنَــفًا
بِشَــرْطِ إِثْمٍ فَـمِـنْ إِبٍلِـيـسِ قَدْ صُـنِعَ
إِبْلِيسُ شَرْطٍ أَتَىٰ مِنْ غَـزْوَةٍ خَـفِـيَتْ
فِي عَـطْـبِ كُلِّ أَنَاسِيٍّ ، مَــتَىٰ وَقَــعَ
فَإِنَّ فَـلْـسَـفَــةَ الشَّــيــطَانِ تَرْقُــبُـــنَا
فِي الْقَولِ وَالْفِعْلِ فِي أَمْرٍ غَدَا طَمَعَا
لَا تَأثَـمَـنْ رَبَّـنَا فِي شَهْـــــوَةٍ قَصُرَتْ
فِي النَّفْسِ مُــدَّتُهَا، وَالْإِثْمُ قَدْ جُـمِـعَ!
شعر : محمد آدم الثاني

وأنت في غياب الشفق... بقلم الشاعرة. يمن النائب

 وأنت في غياب الشفق
طال انتظاري
وعجاف كلل صباحي
ودوامات في مساءاتي
وسهام صبري نفدت
والقوس منها تحجرت
وغيماتي باتت عقيمة
فيا أمير الروح
لتهدأ  موجات بحرك
سفينة عشقي ترسو عند وصالك
يعانق شغف الحنين
بوصلة الغرام تشير لغرامك
ليعد ذلك  العشق يعلن للملأ
تراتيل مغرورقة بدموع الفرح
ألحان وأنغام تعزفها جوقة الهيام
لحب كان بيننا وسيبقى مع الأيام
نهايته أسطورة تتحدى الزمان

الشاعرة يمن النائب

بغداد بقلم الراقي الطاهر الصوني

 بغداد /الطاهر الصوني                             ما عاد رشق الحرف يكفي قد تبعثرت القوافي في مرافئها و عاث بنوئها جرح السنين لم يبق من بغداد...