[سَوطُ الدَّمَارِ!]
سَوطُ الدَّمَارِ مِنَ الشَّـيـطَانِ مَصْـدَرُهُ
وَشَـرُّهُ مُـسْـتَـطِـيـرٌ فِي الْوَرَىٰ بَـشِـعَ
مِنْ فِـكْـرِ إِبْـلِـيـسِ عِـلٍـجٍ كَانَ مَنْشَأُهُ
بِصُـقْـعِ أَرْضِ سَـدُومٍ كَانَ مَا شَـنَـــعَ
وَ لَا يَقُـــولُ لَكَ الشَّــيــطَانُ بَاعِــثَــهُ
إِنْ كَانَ وَسْـوَسَ نَفْسًا فِي الَّذِي مُـنِعَ
دَلِيلُهُ فِي شُـرُوطِ الْحَــظْـرِ فِي بَـشَرٍ
قَــضَاءُ شَــهْـــــــوَةِ نَفْسٍ بِالَّذِي طَلَعَ
يَبْدُو جَـمِـيـلًا لِذِي نَفْسٍ وَ لَو قَـبُــحَا
وَ قَدْ وَهَتْ حُـجَّـةٌ صَدَّتْكَ مَا شُــرِعَ
وَ كُلُّ أَمْــــــرٍ إذَامَا كَانَ مُـكْـــتَـــنَــفًا
بِشَــرْطِ إِثْمٍ فَـمِـنْ إِبٍلِـيـسِ قَدْ صُـنِعَ
إِبْلِيسُ شَرْطٍ أَتَىٰ مِنْ غَـزْوَةٍ خَـفِـيَتْ
فِي عَـطْـبِ كُلِّ أَنَاسِيٍّ ، مَــتَىٰ وَقَــعَ
فَإِنَّ فَـلْـسَـفَــةَ الشَّــيــطَانِ تَرْقُــبُـــنَا
فِي الْقَولِ وَالْفِعْلِ فِي أَمْرٍ غَدَا طَمَعَا
لَا تَأثَـمَـنْ رَبَّـنَا فِي شَهْـــــوَةٍ قَصُرَتْ
فِي النَّفْسِ مُــدَّتُهَا، وَالْإِثْمُ قَدْ جُـمِـعَ!
شعر : محمد آدم الثاني
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 13 نوفمبر 2022
[سَوطُ الدَّمَارِ!].... بقلم الشاعر محمد آدم الثاني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
برقي ورعدي بقلم الراقي عامر زردة
برقي ورعدي : أيُّ سِحْرٍ كَسِحْرِ ليلى وحُسْنٍ شابَهَ الحُسْنَ في عُيُون ٍ وقَدِّ أيُّ قلب ٍ شَبيهَ قلبٍ حَنُونٍ يَعْشَقُ اله...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .