بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 13 نوفمبر 2022

كيفَ كنّا ؟؟؟!!!... بقلم الشاعرة سمرة زهر الدين

 كيفَ كنّا ؟؟؟!!!
يالهمٍّي ياحبيبي باتَ يُضني
مقلتيْ فيها سُهادي رغم عنّي
ياإلهي كيفَ ولّى ليتَ شعري
من حياتي دونَ عذرٍ نور عيني
مستميتٌ يابلادي في هواكِ
أنتِ حبّي، أنتِ قلبي ضاعَ مني 
قاتلونا، شرّدونا، حاصرونا
وانتهينا في ظلام والتّجنّي
 كيف كنّا كيف صرنا ويح قلبي
في ضياعٍ للأماني والتّغني
أيُّ كفرٍ أيُّ ذنبٍ قد جنينا؟
يامجيبي في انكساري لا تدعني
نحن قومٌ أنشأتنا ذاتُ رحم ٍ
لم تحاول ياشقيقي تحتضني
ألف دربٍ قد سلكنا دون وعيٍ
ألف جرحٍ في بلادي صار سجني
بعد وهجٍ في سمائي ساء دهري
كلُّ هذا ياصديقي لم تعِنّي
ألف طفلٍ في خيامي كالدمى
تشتريهِ من ضلوعي .يا لِجبْني!
ألف فذٍ في لجوء بات وهماً
في بلادي كان نجماً كان عوني
ربَّ نحسٍ جاء نحوي غاب سعدي
بعد ظلمٍ من زماني زادَ وَنّي
اليوم جاري يالحظي خان ودي
كان فخري مسكَ عمري صوتَ لحني
يابن عمي في مصابي لم تسلني
يابن خالي يامغيثي ادنُ منّي
*****
 ...لا تخافي يابلادي ألف شهمٍ
ثار كي يحمي حماه لم يخنّي
سمرة زهرالدين 
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أمواج تنزف البحر بقلم الراقي محمد عمرو أبو شاكر

 ،،،، أمواجٌ تُنزِفُ البحرَ ،،،، وأتى يسحقُ مئذنتي.. وصوت طفلي الرضيع..  بصمتِ الجحودِ ...  وأتى يُكبّلُ صوتي .. بزمجرةِ الحديدِ ... سحقاً ل...