لبيك يا قدس !!!
بقلم الأستاذ : بسعيد محمد
يمثل اليوم العالمي للقدس محطة حياتية جميلة وعظيمة من أجل توحيد صف الأمة العربية الإسلامية، و ورسم معالم استرجاع الأمة الإسلامية لفلسطين الحبيبة والقدس الشريف أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين ،
لبيك ،يا قدس ،يا مجدا وألحانا
يا أرض أجدادنا، يا فجر لقيانا
يا تربة عبقت بالذكر باسمة
يا أمة شيدت صرحا و بنيانا
يا مسجدا شهد التوحيد من قدم
ضمت حناياه أمجادا و قرآنا
مسرى نبي علا شأنا و منزلة
و الأرض معراجه للسبع هيمانا
لباك ،يا قدس ،أبطال و أفئدة
آلت على الله أن تفديك نشدانا
معارك الأمس دكت ظلم طاغية
و بطش من سلبوا عزي و سلطانا
معارك الأمس داست قصة نسجت
حوت أكاذيب شذاذ و بلوانا
يا أمة الحق ، هذا النصر مقترب
لاحت بشائر ه في الأفق ألوانا
يا أمة نصرت في كل معركة
بالذكر ، كان لها حصنا و عنوانا
من ينصر الله إن سرا وإن علنا
ينصره رب الورى مدا و إحسانا
أخذتم الأرض والأفراح في صلف
أيا ..عتاة بغوا عسفا و طغيانا
هذا الظلام الذي يغشى مدى وطني
إلى زوال يجر الخزي حيرانا
إني لمن لهب الآلام منتفض
ريحا تدمر مأساة و نيرانا
نحن الزهور زهور المرج باسمة
تعانق الأرض في شوق و أكوانا
نحن الرياحين و الأنسام سابحة
تثير. سحرا و أفراحا و نيسانا
ما مات عزمي و شعبي قلعة صمدت
تبيد عسفا و أشرارا و بهتانا
ما مات حلمي وخلف السحب منبلج
من الصباح يثير القلب يهوانا
ما مات عمقي ومجدي عزف أزمنة
غنى السماوات والأمصار ألحانا
رباط شعبي بقدري سيف معترك
يهد حلم طغاة الأرض ما كانا
و غزة المجد والإصرار منطلقي
لكل معنى سما نفحا و أغصانا
يا ضفة المجد و الآساد انتفضي
و زلزلي الأرض إيقادا و بركانا
حان اللقاء لقاء العمر يا وطني
و حان فجر السنا طيرا و ريحانا
يا رب ثبت قلوبا ترتجي وطنا
و روعة الفجر ألوانا و ألحانا !!!
الوطن العربي : الجمعة 23 من رمضان الكريم / 14 / نيسان / أفريل / 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .