بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 25 أبريل 2025

الوصية الأخيرة بقلم الراقي عبد الخالق محمد الرميمة

 #الوصية_الأخيرة _


هذه ِ اللّيلة سأنام 

كما ينام الظّالمـون ..!

تعبت ُ مِن نومة الأبرياء ،

 و نومة الطّيبين السُّذّج ..!


كل ليلة وأنا أتقاسَم أحزاني

 وآلامي مع كل مُحتويات مَرقدي..!


_ وِسادتي أتقاسمها نصفين ،

نصف لي ، والآخر لذكرياتي ..!

_ وفِراشي أيضاً .. نصف لي ،

والنّصف الآخر لأوجاعي ..!


_ ولي نصف غِطائي ، ونصفه

الآخر لجروحي الوليدة ..!


أما أحلامي أتقاسمها دائما

_ مع خيباتي اللّيلكية ..!


لكن هذه اللّيلة لن أكون عادلاً ،

ولن أتقاسم أشواك سريري مع أحد ..!


ولن تكون قسمة عادلة اللّيلة

 مع كل أيتامي ..!.

بل ستكون قِسمة ضِيزى ..!


تعبت ُ من النّوم في زحمة أشيائي..!

اللّيلة كل شيء لي وحدي ..

سأطرد كل أيتامي ..!

حتى اسمي سأنفضه

 من داخل جلدي ..!


وحُلمي أيضا سأركله بعيدا 

مِن نافذة وسَنِي ..!


سأنام بلا هويّة ..!

نومة هنيّة ..!

لعلها تكون الخاتمة ..

أريد الرّحيل خفيفاً ،

لآخر مرّة ..!


ووصيتي الأخيرة هي :

" اطردوا كل أشباحي مِن جميع

 قصائدي .. لكن حاذروا أن توقظوا

 حبيبتي النائمة في القصيدة الأخيرة.!


تصبحون على حياة .


. . ✍🏻 # بقلمي _

#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

يا رب بقلم الراقي مقبول عز الدين

 يا رب يا رب، حين تضيق بنا الأرض بما رحبت، وحين تصير الكلمات أثقل من أن تُقال، نرفع أرواحنا إليك قبل أيدينا، فأنت تعلم ما تخفيه الصدور، وتسم...