فراشة في غبار الندم
فراشةُ ضوءٍ
تحلق في غابة النبض،
ترسم وجهاً
لأسماء من غابوا،
تجمع أشلاء حزنٍ
وتغرسها في أصيص الغناء.
تئنُّ... فتنبت في الروح أشواقها،
وتخطو إلى نصب خوفٍ قديمٍ،
لتكسر وهمَ التقى
عند مرآة ندم.
تراوغ نسمة،
تتأرجح بين القبور كطيفٍ
ولا مرهم غير ريح الزهور.
هي الجرح... إذ ينزف الجرح للجرح،
كل الطرق الآن
تنحت صمتاً
على بابِ رعشة،
وتشعل أجنحة الخوف
قرب الضياء.
ماري العميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .