بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 أبريل 2025

وا طول ليلي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 وا طولَ لَيْلٍ


تَرَكوا القَطيعَ مِنَ السّلاحِ مُجَرّدا 

والسّيْفُ عَنْ أمْرِ الرُّعاةِ تَمَرّدا

وبنو الأيامى في الحياةِ كأنّهُمْ

فَقدوا البصيرةَ في العَقيدَةِ والهُدى

كَتَبَ السّباعُ على الضّباعِ شُروطَهُمْ

مِنْ بَعْدِما انْتَشَرَ الأذى وتَمَدّدا

وا طولَ لَيْلٍ مِنْ ظلامِ هَزيمةٍ

فيها التّدَحْرُجُ للْحَضيضِ تَجَدّدا 

ولَسَوْفَ نَحْصُدُ مِثْلَما فَعَلوا بِهِمْ

فالمُسْتَبِّدُ مِنَ السّلامِ تَجَرّدا


يا قَوْمُ ديني يَحْتاجُ أنْ نتكَثَّلا 

والحُبُّ مِنْ سوءِ الظُّنونِ تَعَطّلا 

أمْسَتْ صُدورُ شُعوبِنا مَشْحونَةً

بِهُراءِ لَغْوٍ بالقُشورِ تَجَمَّلا 

وإذا الرُّؤوسُ بما يُسيئُ تَشَبّهَتْ

أضْحى التّحَرُّرُ بالوَعيدِ مُكَبّلا 

مازالَ في مَقْدورِنا أنْ نَحْتَمي

إنْ نَحْنُ أيْقَظَنا الهُدى وتَقَبّلا

أمّا البُكاءُ على الطّلولِ فإنّهُ

عَجْزٌ صَريحٌ بالدُّموعِ تَبَلّلا


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة

 الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...