بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 يناير 2025

مصر وفلسطين بقلم الراقية د.أحلام أبو السعود

 قصيدة بعنوان

مصر وفلسطين

عهد الصمود والإخاء

بقلم/الشاعرة الفلسطينية 

د. أحلام أبو السعود 🇵🇸

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

يا مصرُ يا دربَ الوفاءِ الموحَّدِ

يا قِبلةَ الأرواحِ عهدًا سرمدي


فلسطينُ في كفَّيكِ تكتبُ حبَّها

وتمتزجُ الأرواحُ عهدًا أبدي


دمٌ على دربِ الصمودِ توحَّدَا

يمضي كنهرٍ صافٍ متجدِّدِ


صفحاتُ عزٍّ بينَنا قد خُطَّتِ

والصدقُ يُشرقُ في الطريقِ المُرصّدِ


هنا الكنانةُ والزيتونُ قد التقى

فغدا الإخاءُ رابطَنا الأوحدِ


صفحاتُ مجدٍ سطَّرتها هممُنا

بالصدقِ يُزهرُ عهدُنا المتجدِّدِ


فلسطينُ تهدي مصرَ عهدَ وفائها

وتقولُ: يا أمَّ الجهادِ المؤيَّدِ


لن ننحني للظلمِ يومًا أو نرى

غيرَ الصمودِ طريقَ عزٍّ مُخلَّدِ


معًا سنبني المجدَ رغمَ عدوِّنا

فالحقُّ يجري في دمانا المتَّحدِ


يا مصرُ يا نبضَ الكنانةِ شامخًا

أنتِ الأمانُ ودرعُنا المتجدِّدِ


إنا إخاءُ الروحِ جسرٌ ممتدِّ

يسمو على جُرحِ الزمانِ المعتدِّ


دمُ الشقيقِ يفيضُ حبًّا صادقًا

كالنيلِ يجري دونَ قيدٍ أو حدِّ


لكنَّ أعداءَ السلامِ تكالبوا

ليزرعوا في دربِ مصرَ المفاسدِ


سدُّ العداوةِ قامَ يُرجى كيدهُ

لكنَّ نيلَ الحقِّ ظلَّ مؤيَّدِ


يحكونَ عن ضربِ البلادِ ومكرِهم

لكنَّ مصرَ على العداوةِ تصمدِ


قد زيَّفوا الأقوالَ بينَ شعوبِنا

كي يجعلوا صوتَ التفرقةِ للأبدِ


يا مصرُ يا قلبَ العروبةِ شامخًا

فلسطينُ فيكِ الحُلمُ والحقُّ الممتدِّ


نبقى كذاك العهدِ سدًّا صامدًا

لا يفلحُ الطغيانُ في كسرِ السدِّ


يا أمَّ قدسٍ يا منارةَ أمةٍ

لكِ في النفوسِ مكانةٌ لا تُحسدِ


ومصرُ كالنيلِ الجسورِ سخيةٌ

تحمي الشقيقَ وتمنحُ الوعدَ الأشدِّ


تتشابكُ الأيدي بنبضٍ واحدٍ

في وحدةٍ ما كانَ يومًا أن تُبدِّدِ


شعبٌ إذا مسَّهُ ظلمٌ ما بكى

كالجسدِ الواحدِ يزأرُ كالأسدِ


فتآمروا، والخيرُ يجري في المدى

ومصرُ كالنخلِ شامخةٌ للأبدِ


يُقصى بأيديها كلابُ عدائها

ويعودُ وجهُ الحقِّ بدرًا متقدِّ

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

د. أحلام أبو السعود/غزة/فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عصر الجهلاء بقلم الراقي محمد عبد المرضي منصور

 عصرُ الجُهَلاء في عَصْرِ الجُهلاءِ عيالٌ صارتْ تُفسِدُ في الأرجاءِ تتنطّعُ بالكَلِمِ فسادًا تصْنَعُ عارًا للأحياءِ تتجَمّلُ بالزينةِ دومًا ...