أرواحُنا
المجبولةُ على
الرقِّ
تجمعُ ...
... على ضفافِ
صكٍّ نجواكِ
الكاذبة ...
... قيودها
والنجاة من الغرقِ
تماما ...
.... كَ اختيارِ بائسٍ
زهدَ الحياة
ما بين سوطِ
أبي لهب ....
...... ومَسدِ
حمالةِ الحطب ..
أو ككفِّ .....
....... طينٍ
على النار
لم تنضج جلودُ
أحلامهِ
يُتم العذاب بلا غدٍ
وإن كان الشروقُ
مرهوناً ...
.... بجفافِ الحبرِ
على قحفِ حلقٍ
ليتكلّسَ في ...
..... سقفهِ
نقطةٌ ..
.... ومن أولِ
السطرِ
عمياءُ وأعمى
وعميان ..
إن مرّوا
وقربانهم يد هُبلٍ
المقطوعة
فلن يرضى العُربان
بغيرِ تلك اليد العقيقِ
وإن كان القربانُ
حقٌّ ..
وما ارتضوه ...
....... زيفٌ
أشرُّ ..،
وأنتِ
آكلة الدم ..
أكلتِ كَبدي
وجفنة عكارة
ما تبقى ...
.... ألقتها بليلِ
من إئتمنتي
لألقاها جهاراً
وأنتِ ..
كـ قطةٍ تتمسّحُ
في نعلي
تلومي هذا ...
.... وتلكَ في
حضرتي
والمشورة تطلبي
فسألت لحمي
بل ما تبقى ..
عن أكلهُ ميتاً
لم ينبث إلا ...
.... بــ أنتِ
.....
...
.. صهْ
لا تكذبي ...
..... فعلتِ
وأتمنتِ ......
...... ووسوستِ
وهي أحكمت
السُخرية
تفضحُ عهركما
وتلطمٌ خدّ ثقتي ..
لا أُبرّأُ نفسي ...
..... أنا
وكيف يكون
ومستصغرُ الشررِ
كان وشمي
أودعتكِ ما ظننتهُ
رمسٌ ..
فكان النشورُ
وقيومهُ بَعدُ
لم يأتِ
فكنتِ كخبّاصِ مكّة
إذ أودعهُ السرُّ
بن الخطاب عن قصدِ .....
..... وإن كنتُ أنا
دون وعيٍ ...
....... منحتكِ يا خباصّة
النبضِ ...
...... سرّي
فذهبتِ عشاء بوحٍ
تبكينَ .....
...... ولأجلِ هدهدةٍ ...
.... جندلتِ على طاولتها
مخثراتَ حرفي ...
.... وسفحتِ أحبارَ
وجهي ..
لن أسامح ..
.... ذات يوم
سيأتيكِ وإن تعاميت
اليوم .....
.......... ردّي
هشام صيام ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .