ريحانة من كبرياء دافق ....
يمشي اسمها الهوينة على أنبل النمارق ...
يحذوها دلال أصيل شبيه ببسمة المشارق ...
هي و رياح المواسم صديقتان ...
كانتا على ضفاف الوئام تغنيان ...
التوق أدرى بهما مني ...
إنه يعرفهما ....
هو من علمهما هبوب العذارى على نوافذ
البال ....
ثم اعترف لهما بوسامة المحال .....
كم كان يتوسم فيهما مستقبلا وديعا للذاكرة ....
و رزقا وافرا للهفة القصيدة و جموح الخاطرة ....
ريحانة من خالات السماء ....
هي أرق من أن تفسرها سطور ....
رقيقة كلمسات البركة و حواف السرور ....
كريمة الوضوح ....
دافقة الغموض تغري فضول التأويل....
لا يحملها الدال و المدلول إلا على
كل محمل بديع جميل ....
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .