هكذا أنت..
حين رأيتك أول مرة , لم تكن ذلك الذي أنتظره..كنت تشبهه ومختلفا عنه.. قليل الكلمات.. لا تهتم بمن جوارك أو بعيدا عنك.. وعندما تريد أن تتفحص شخصا تشعل سيجارة ومن خلال دخانها تراه كما تريد أنت وحدك أن تراه.. وينتهي الحضور مع آخر خيط من الدخان.أما أنا فأراك من خلال أنفاسك..
من خلال أرق الليالي ..
دفء الدموع على خدي
من خلال قبلة لم أشرب الماء بعدها..
من خلال الشجن.. الشوق.. الوله
من خلال الحزن.. واللهو والجنون
هذا ما جنيته أنا على نفسي منذ رؤيتك..
وهذا ما جعلني غير فاتنة بنظرك
ما جعلني نصف وردة
ونصف جمرة..
وحنينا مكتمل التكوين.
بقلم/ عادل الارياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .