••••نصيحةُ بلاءٍ وعذاب•••••
أراهُ خطّـــاءً عجـولًا بلا سبب
أُهديـهِ نصحًــا يثـورُ ويكتئب
فألـزمُ الصمـتَ وأقـولُ شـأنَـه
فيزدادُ جهـالةً ينـوحُ وينتحب
أُوَلّـي وجهي عنـهُ فـلا يكتفي
ويشعلُ الجمْـرَ ليقذفَ باللّهَـب
كـلُّ هٰـذا ما كـان ولم يــكُ إلّا
لأنّي نصحتُـهُ يا لهُ مِن عَجَـب
فلا إن لزِمـتُ الصّمـتَ أُعجبُـه
ولا إن نصحتُـهُ السّـوءُ يجتنب
فلسـتُ بعـدَ اليـَـومِ لهُ ناصحًا
وما كنـتُ للــوِزرِ داعيًـا مُجِب
غُــــــــــــــــــ🖊️ــــــــــــــلَو اء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .