بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 16 يناير 2025

كلما حل موسم بقلم الراقي الطيب عامر

 كلما حل موسم الهدايا احترت بين 

أن أهديك وردا أو أقدمك للورد هدية ...

الحقيقة كما المجاز يرجحان الخيار 

الثاني ...

لأنهما متفقان كل الاتفاق على أنك 

برزخ أنثوي بينهما ...

فيه يزدهر كل لامألوف من وسامة 

البسمة ....

و يتمادى كل معنى فوق المعنى

في عرض نفسه على معناك ...

و حدائق الزمن تحاكي رائحتك السماوية 

أما أريجها فلا ينفك يتمناك...


العبير ...

هو حقيقتك حين يمسك مطر 

عاجل في شارع الصباح أو زقاق المساء....


العطر ...

نبيذ وديع معتصر من كروم أنفاسك 

النابتتة على تلال الليل ...


اللغة ...

تفصيل لهيئتك ... 

تمنحك حينا أبجديتها خلخالا من إلهام 

السماء ...

و تهبك حينا شعرها و نثرها رزقا لعينيك 

و ما جاورهما من جدائل شعرك الراسخ 

في شبهة الحرير ...


الجمال ...

بك يتجمل ...

أنت الأصل عندما تشهرين كبرياءك 

في محفل المحال ...

و أنت الفرع حين تصاب المرايا 

برعشة انعكاسك ...


المكان ...

بك يصبح حقا نعمة عربية ...


أما الزمان ...

فيتوق لأن يتأبدك ريحانة 

في صميم المزهرية ...


الطيب عامر/ الجزائر...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أيقونة الضحى بقلم الراقي د سامي الشيخ محمد

 رداء الروح 48 أيقونة الضحى لأنك قبلة الضوء نور الكون البهي صاحبة المقام الرفيع مسرة الحياة ود الفراشات للزهور في نهارات الربيع وردة السهول ...