خبايا و طوايا
نُزَيِّنُ للأحبَّةِ طَوقَ وَردٍ
و نَكرهُ أنْ نُعاتبَ مُبغِضينا
فَمَنْ أَلِفَ المَحَبَّةَ فَهْوَ أخٌ
ومَنْ غَرَسَ الضغائنَ لن يَلينا
مُحِبُّكَ عند لُقيا أو فِراقٍ
يُكِنُّ الحُبَّ يَختَزنُ الحنينا
يُعبِّرُ عن مَشاعِرَ أو فِعالٍ
و يُعْرِبُ عن مَودَّتِهِ مُبينا
ويَغفرُ إن زَلَلْتَ بكلِّ رِفقٍ
يخفِّفُ عن عواتِقِنا الأنينا
ربيبُ الحِقدِ لا تَعتِبْ عليهِ
سيضمُرُ دائماً بُغضاً دَفينا
سيفرحُ إنْ أُصِبتَ بأيّ شَرٍّ
و يُحزِنُ لو صَحِبْتَ الفائقينا
وسَعيُكَ للمودةِ دونَ جدوَى
فسُوءُ الظَّنِّ داخلَهُ خَزينا
إذا فَكَّرتَ في عَيشٍ هَنِيٍّ
تَجاهلْ عن فِعالِ الحاقدينا
فإنْ أعطيتَهمْ قَدْراً تَمادَوا
و إنْ أهمَلتَهمْ لَزَموا السَّكينا
خالد إسماعيل عطاالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .