بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 17 يناير 2025

فقاعة الكبر بقلم الراقي نعمه العزاوي

 فُقَّاعَةُ الكِبرِ:

فُقَّاعَةُ الكِبرِ تُشمخِرُ سَفَهًا

وَنتقُ الجِبالِ فِي الأرض سَهب


صَرَّ فِي صَرّةٍ صَريرَ اللظَى

بِعينِ القَرِّ يَعلُو شَرارُ اللَهَب


رِيحٌ عَاصِفٌ وَالعَقيمُ مَفادُها

تُسجِي وِشَاحًا مِن الرَّهَب


يَمضِي وَيُفضِي خِضابًا أسوَد

خُيَلاء والتّجبّرُ هَلاكٌ يَهب 


إعصَارُ النّارِ يَرتقِي مُكبّرًا

بِمَنابرِ الصّقلِ لَمَعَ الذَّهَب


نَصبُ السّلامِ لَاحَ بِشُعلةٍ

حَرقَ السَّعدَ كأنَّهُ غَضَب


وَكَبَّلَ الحُسنَ والإنصَافَ معًا

وَجفَّ جَريانُ العَذبِ كَالعُبب


تَدبَّرِ الأمرَ فَالكلُّ مُسخّرٌ

الغِلُّ عندَ النَّائباتِ انسَكَب


تَدورُ الأرضُ وَيعودُ رَبيعُها

بِإباءِ النّفسِ، الشُّؤمُ ذَهَب


تُزهِرُ الأَرضُ وَالحُبُّ أَرِيجُها

لَا يَشوبُ النَّفسَ كَدَرٌ وَلا كَأْب.

العراق. 

نعمه العزاوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

حالة بقلم الراقي عبد الله محمد حسن

 حالة غابت عني الأفراح صرت كعشب يابس تذروه الرياح ماذا يفيد الطائر لوعاش  بغير جناح  ‏مسجونا في   ‏جسد يغلي  ‏مما ليس له متاح  ‏يواري إحساسه...