أما قبل و أما بعد ...
هذا الكلام من ماء ورد ،
و قمر اللغة الذي ضاع
مني ،
رأيته يحدثك عني ،
فمالي أراك في البعد جالسة ،
لمدينتنا عين تشبه عينك
الناعسة ،
و كرامتي تنادي ...أنت حاستي
السادسة ،
سفوح سحرك تدلل الشغف
على ضفاف انقيادي ،
و يدك تختصرني في أنبل
الآيادي،
و هذا الجسر الأندلسي المعلق
بيني و بين فردوس المعنى ..
ينهار بغمزة ،
و ما عاد يطيق الانتظار ،
في الحب سيدتي لا لهفة
قد ترضى بالاختصار ،
ورد يذبل في آنية عينيك ،
و ورد يزهو في ساحة الدار ،
و تلك النوافذ كلما أشرقت
منها ،
صارت قدرا من الأقدار ،
و من قلبي يولد كمان و نار ...
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .