تزود بتقوى الله !
بقلم الأستاذ : بسعيد محمد
تزود بتقوى الله في الصبح والدجى
و رد نهر خير زاخر و جميل
فلله در الصالحين تسابقوا
بسعي حثيث صادق و جميل
تزود ليوم العرض والهول ،يا فتى
ولا تقعدن عن جنة و خميل
تبسمت الدنيا ببسمة ساخر
و نفح أريج زائل و قليل
و عمت وجودا بالمحاسن و السنا
و سرعان ما تمضي بغير حلول
مباهج دنيانا ظلال سريعة
ترى كجهام خادع و محيل
مباهج دنيانا ثنتنا عن الهدى
وتقوى إله راحم و فضيل
ألا أيها الرب الرحيم فإنني
إليك منيب من عمى و خمول
و يا رب : قوم عثرتي و مسائتي
بتوب مزيل للخطوب جليل
فررنا إلى كهف الرحيم وما لنا
سوى عفوه ،أنت الرجا و دليلي
و يمن كتابي يوم ألقاك وافدا
و عفوك أرجو،من لظى و مقيل
و بصر ضميري بالمناقب كلها
ليوم نشور مفزع و طويل
وسعت وجودي باللطائف و الجدا
فجد بجزاء باهر و جميل
ألا أيها الرب الرحيم هناءة
و منقلبا يشفي الحشا و غليلي
الوطن العربي ،الجمعة الغراء :2 كانون الأول / ديسمبر / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .