قد زاد وجدي كلما هب الندى
واسترختِ الأغصانُ والزهرُ شذى
وهام قلبي إلى الذكرى يحدثني
في شأنِ ماضٍ ساءَه طول الأذى
ودعتني نفسي إلى الحديث تأملاً
مابين قلبي والعيون ومابدا
فازدادَ آهي حدةً في أضلعي
وهوت دموع العين فيها تَوسُدا
يالحظةّ مرت فزادت في الجوى
فاشتاق همسي أحرفاً فيها اكتوى
فعلمت أن الوقت مخالفاً لصبابتي
مابين روحي والهوى زاد النوى
وتجاذبت لغة العيون تساؤلاً
أين الذي في شرعنا قد سُرْمِدا
حمدي أحمد شحادات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .