بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 يناير 2025

الشخصية الحدية بقلم الراقية د.ناهد شريف

 الشخصية الحدية


هي نوع جديد من أنواع الشخصيات،وهي شخصية مضطربة دائمًا،واضطراب الشخصية الحدية هو اضطراب نفسيا لوجود مُعقد يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد، لكن مع الدعم الصحيح والعلاج المناسب، يمكن للعديد من المصابين به أن يعيشوا حياة مُرضية وأكثر استقرارًا. 

ومن المهم جدا للعلاج أن يحصل المرضى على الدعم المهني وأن يُحاطوا بشبكة دعم اجتماعي لفهم حالتهم بشكل أفضل

لأنه حالة نفسية تتميز بتقلبات حادة في المزاج، وصعوبة في العلاقات الاجتماعية، وسلوكيات اندفاعية قد تكون ضارة. يظهر هذا الاضطراب عادة في مرحلة البلوغ المبكر، ويؤثر على الطريقة التي يتفاعل بها الشخص مع الآخرين ومع نفسه.

ويُعرف أيضًا اضطراب الشخصية الحدية بأنه اضطراب في النمو النفسي، يتميز بعدم الاستقرار العاطفي، وصعوبة في ضبط المشاعر، وتغيرات مفاجئة في الهوية والعلاقات. ويعاني الأشخاص الذين لديهم هذا الاضطراب من تقلبات شديدة في مزاجهم، مما يجعلهم يتنقلون بين مشاعر من الغضب الشديد، الحزن العميق، والفرح المفاجئ.

ويختلف اضطراب الشخصية الحدية من شخص لآخر، لكن هناك بعض الأعراض المشتركة 

مثل التقلبات العاطفية الحادةو مشاعر شديدة التحول يمكن أن تتغير بسرعة، مثل القلق أو الغضب المفاجئ.

ويصعب على المصابين بالاضطراب الحفاظ على علاقات صحية بسبب الخوف الشديد من الهجر أو الرفض.ودائمًا تؤثر بالسلب في الحياة الاجتماعية كالمدرسة والوظيفة 

وقد يصدر الفرد السلوكيات الاندفاعية مثل الإنفاق المفرط، أو السلوكيات الخطيرة (كالقيادة المتهورة أو الإدمان).وكل هذا يمنحهم 

الشعور بالفراغ الداخلي والخواء فكثير من هؤلاء الأشخاص يشعرون بأنهم فارغين من الداخل ولا يملكون هدفاً أو معنى في حياتهم.ويكون 

السبب الدقيق وراء اضطراب الشخصية الحدية غير واضح، ويعتقد أنه نتيجة تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية. يمكن أن تساهم تجارب الطفولة المؤلمة أو الإهمال العاطفي أو الإساءة في تطور هذا الاضطراب.

ويمكن أن يُعالج اضطراب الشخصية الحدية بطرق متعددة تشمل العلاج النفسي 

الذي هو أحد أنواع العلاج التي أثبتت فعالية في مساعدة الأفراد على التعامل مع مشاعرهم وتطوير مهارات التكيف الصحية. هناك أيضًا قد يُستخدم العلاج الدوائي لعلاج الأعراض المصاحبة مثل الاكتئاب أو القلق 

وعلى الرغم من أن اضطراب الشخصية الحدية يُعد تحديًا كبيرًا، إلا أن العديد من الأشخاص المصابين به يمكنهم إدارة الأعراض التي تظهر عليهم بشكل فعال عبر العلاج والدعم. 

 ومن المهم أن يحصل المصاب على العلاج المبكر وأن يتمكن من بناء علاقات داعمة.

لأن هذه أول خطوات العلاج.


ا.ناهد شريف

مصر المحروسه

دمياط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ما غاب عني بقلم الراقي حمدي أحمد شحادات

 ماغاب عني يظل القلب يذكره  من يشعل القلب لاشيئاً يساويه  رغم المسافة في الأجساد تفصلنا  لكنها الروح قد استاءت تجافيه  دعوت ربي دعاء الوصل ي...