بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 يناير 2025

كلام آخر الأيام بقلم الراقي سليمان نزال

 كلام آخر للأيام


كلام ٌ آخر للأيام

للدهشة ِ البيضاء مواقيتها المتمردة في آخر الصفحات ِ الهاربة

حديث ُ آخر لحيرة ٍ مقصوصة الجناحين تبحث ُ عن طائر ِ الزمان

   لغيمة ِ التاريخ المُطارد انساكبات الروح ِ المُمطرة

عقد َ الظلام ُ الوحشي هدنة ً مع نور الضلوع ِ المُحاصرة

فقلتُ للروم مكائد الضم و الغدر و التوسعات الذئبية

كلام ٌ آخر للحُب البرقي قبل الري و تطعيم الفسائل الغائبة

سيضع ُ الوثوق ُ الصقري أسماء َ مَن أحببتهم فوق غصون الأشجار ِ المُحاربة..

هي الجوارح و البواسق و البواشق و الكواسر , لكن أهل الوهم لا يعلمون

  أنا عبد الله و الأرض و الرصاصة الموصولة بأذرع الرجوع و الخشوع و الإيمان

أنا نبرة ٌ سقطت ْ على ضفاف ِ العشق ِ , فسرتُ مثل ماء ِ النهر ِ للبحر ِ و الميعاد و الرحلة المشاغبة

خذ القصائد َ من جراح ِ السرد ِ الناري و أعطني طريق َ القدس كي أرى طريق َ القدس..بدمي و انتظارات اللوز ِ و الياسمين

ختم َ البعاد ُ صورة َ التوق ِ بوشم ِ التداعيات ِ البطيئةِ, فلجأتُ للسعي الزيتوني بكامل الفوضى و أناقة التداعيات ِ الهادفة

أنا عبد الله و الفيض الكنعاني و العلاقة الصنوبرية بين أشجان غزة و جنين

كم بلغت ْ مساحة الهرب الرمادي..حين سلّمت ِ العناكب ُ الرملية أسرار َ الدفاع ِ المُقدس للأعداء ِ و الجهات الناهبة ؟

ستقولُ لي ما تقول عيناها تلك الملامح الفضية و تسريبات التخاطر القمري و النظرات الخاطفة

   كلام ٌ آخر للطواف ِ الشقي و المدد الشعري و للفرح الطليق المُثابر و لسبت الحرية ِ و الانتماءات الصامدة

ذهب َ الهباء العوسجي قاصداً أريج َ الهمسة ِ الوردية, فتعددت ْ أسباب الوجد ِ الحنطي في البيادر البدرية

 هُنا تجلس ُ على أرائك النسب ِ النوراني قصص ُ البنفسج ِ و البرتقالُ و أحلام العاشقين و القرنفلات الكادحة

هنا للوثبة الغزية حديث آخر في ساحة ِ الفرسان و التراتيل العارفة


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

وعكة الشوق بقلم الراقي سامي العياش

 وعكة الشوق  ـــــــــــــــــــــــــــ ١- ألا هل أجدْ من وعْكَةِ الشوق راقيا  وقد بَلَغَتْ روحي عنانَ التراقيا  ٢- مُسَجَّى على نعشِ ا...