أتكونُ لُقياً للجميعِ وبائناً
وأكونُ لا ألقاكَ لو لدقيقةِ
أو تُصبحُ الشيءَ القريبَ لأعيُني
وتصيرُ عند اللمسِ وهمَ الحيلةِ
ولقد غدوتَ كما ظننتُ وإنِّني
المُحتارُ كيفَ سأستعيدُ قضيِّتي
إأذا أتيتُ أقولُ كُنتُ مُحطَّماً
باللهِ ماذا سوفَ تنفعُ حجتي
أَوَكَيفَ للفرصِ البديعةِ أن ترى
غيري وقلبي باحثٌ عن فرصةِ
نفذتْ بي الطاقاتُ إثرَ تحمُّلٍ
والعقلُ بات مُشوشَّاً في غصةِ
والقلبُ والإدراكُ بينهما صراعٌ
داخليٌّ لا ومـامنْ هــدنـةِ
أإلى متى سأظلُّ دونكَ عائشاً
أولا يحقُّ لعائشٍ من جُرعةِ
أديتُ دوراً في النوى لو يسمعُ
التمثيلُ عنهُ لماتَ قبل اللحظةِ
وتُهشَّمُ العِللُ الخطيرةُ كُلهُا
بشفائها الميمونِ إلَّا علَّتي
الشاعر ميلاد الحسين 🖌️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .