بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 أكتوبر 2024

لمن تنادي بقلم الراقي عادل العبيدي

 لمن تنادي

—————————-

شظايا زجاج تناثرت 

على أوراقي

أوحى إلى درر تضيء كلماتي 

أم شفرات حقد مزقت أشعاري

لم أر غير ألوان الغبار

ولم أسمع غير صوت الدان

وصوت أنين طفل 

ترامت دماؤه على الجدران 

ماذا حلّ بقمم الروابي 

وبساتين الزيتون وشجر الأرز 

أبكي لسماءٍ غابت نجومها

تلاشت أضواؤها في الغسق

وكل ما تبقى، همسات ريح

تسري على أطلال

أين ذاك العزف على وتر الشجن؟

هل ماتت الأغاني في أحضان الألم؟

أم أن الزمن خان مرافئ الأمل

وتركتنا الرياح ننتظر بلا وعد

ماذا حل بسيدة لبنان 

والكنائس ؟

ومرافئ الدفء وفيروز

يا سيدة الليل ..

هل تسمعين البكاء في ألحانك ؟

أم أن الصوت قد ضاع بين أروقة

حطام السنين ؟

قلوبنا الآن كالأشجار بلا جذور

أوراقها تتساقط، تتناثر مع الرياح

حطموا كل أشيائي ونار

 تخرج من قعر الأسى 

تحرق حبيباتي 

ولكن ..

 لمن تنادي ..

———————————-

ب ✍🏻 عادل العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هل أخبرك بقلم الراقية سعاد الطحان

 .هل أخبرك ؟............ ............. ....هل أخبرك؟ ...أم أنً قلمي ...سبقني .....وقال لك ...وماذا يكتب القلم؟ ....أيكتُب أملا ...أيكتُب أل...