المسرحية التي لم تنتهي
......................
تباً. لهذي المَسْرَحِيَّةْ
تَمْثِيّلَةٌ. ولها بَقيّةْ
وَإِنْ انْتَهَتْ بَدَأَتْ
لَكِنْ تُعَادُ. بِعَبْقَرِيَّةْ
قَدْ مَلّهَا. التَّارِيخُ
وَعَافَتُهَا... الْبَرِّيَّةُ
لَمَسَاتُ دِبْلَاجٍ وَمُنْتَاجٍ
كَوَالِيسٌ خَفِيَّةْ
أَبْطَالُهَا... الْمُتَجَبِّرُونَ
الْجَاثِمُونَ عَلَى الرَّعِيَّةِ
وَمُجْرِمُوهَا الْمُخْلَصُونَ
الرَّاحِمُونَ أُولُو. الْحَمِيَّةِ
عُلَمَائُهَا الْمُتَشَدِّقُونَ
وَ جَاهِلُوهَا. الْمَرْجِعِيَّةُ
يُمَثِّلُونَ.... وَيُتْقِنُونَ
وَ الْمُعْجَبُونَ هُمُ الضَّحِيَّةُ
كَفٍّ ... تُنَدِّدُ. بِالْعَدَاءِ
وَأُخْرَى تَلُوحُ بِالتَّحِيَّةْ
وَيَدٌ تُقَدَّمُ وَرْدَةً
وَأُخْرَى عَلَيْهَا الْبُنْدُقِيَّةُ
يُتَاجِرُونَ وَيَرْبَحُونَ
وَرَأْسُ مَالِهُمُ الْقَضِيَّهْ
يَرِثُونَ بَلْ وَيُورَثُونَ
وَيَكْتُبُونَ بِهَا وَصِيَّةً
يُنَاوِشُونَ وَيُحْشَدُونَ
وَيُرْسِلُونَ الْمِرْوَحِيَّةَ
وَيَرْكَبُونَ الْبَحْرَ مَوجَاً
وَكُلُّ ذَلِكٍ مَسْرَحِيَّةْ
تَبًّا لَهَا مِنْ مَسْرَحِيَّةْ
تَمْثِيلَةُ . وَلَهَا بَقِيَّةْ
سامي العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .