هي أنثى
تدفع مر أيامها
بشهد أحلامها
تصنعها الكسرات
والألم يطهر
روحها
هي مختلفة
تماما لورأيت
ما بداخلها
لذهلت كم خريفا
مر على قلبها
وما زالت تزهر
كالطيور تغرد
للشروق والغروب
وقلب طفلة
بين ضلوعها
تفرح بالورد
وتبكي قسوة
أشواكه حين
تؤذيها
هي لا تكبر
مهما مر من
سنين
الوجد لها عطر
سمو الروح
طهر
تشدو السماء
بحبها
ويتغنى بها
الزهر
تغزل الفرح من
جموح جدائلها
تنثر الحرف
شعراً
هي مجرد انثى
جيداء محمد _ سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .