#بنـتٌ_مـنَ_الغيـد
_________________
.
بِنـتُ الشّــآمِ أنـا يـا ابـنَ الأجـاويـدِ
وجـوهَـرُ المجـدِ مـوشُــومٌ علـى جيـدي
حَبْــرٌ ،
قـويـم الـرّؤى، طلـقُ اليـديـنِ أبـي
ونعـتُ جَـدِّيَ ســلطـانُ الصّنـاديـدِ
وَالطّيـبُ والحِلـمُ وَ العليـاءُ والـِدتـي
أثـرى تصبّـرُهـا دمَّ التّجـاعيـدِ
أنـا المكَنّـاةُ بِـاليُنبــوعِ مـن غنَـجٍ
ومـزنُ لطفـيَ جـادتْ بِـالتَجـاويـدِ
نغّمـتُ
بـِالـرّســتِ إيحـاءَ الشُّـــجـونِ كَمـا
ضمّـنـتُ زغـرودةَ البُشــرى تَنـاهيـدي
لـي فـي الأنـوثـةِ أمـلاكّ مُـوثّقـةٌ
عـلا دلالـي ! وَ لاهـانَـت تقـاليـدي
أمّـا مَـع الشّــعـرِ فَـالإبـداعُ لـي نمـَطٌ
لم يُـزهِـرِ العشــقُ إلّا فـي مَـواعيـدي
أغـدقـتَ حبّّـا علـى روحـي كقـافِيـةٍ
أعيـت تفاعيلُـها فِكـرَ الفَـراهيـدي
فكيـفَ فـاتَـكَ أنّـي قـد تّخِـذتُ جنـى
عينيـكَ لـي مـددًا يُغنـي تَغـاريـدي
وهَـل
حسِــبـتَ بغيـرِ الحـبِّ منـكَ غـِذاٌ
تَـزدانُ دالِيَتـي ؛ تَحلـو عنـاقيـدي ؟
مَـن خالـدُ في ثنـايـا لُـبُّ ذاكِـرتـي؟
فـي
عمـقهـا، في مَـداهـا وَالأخـاديـدِ ؟
مَـن غيـرُ حبِّـكَ مـأذونٌ تـأبُّـدُهُ!؟
مَـن
غيـركَ المســتَبـي بنـتـاً مـنَ الغـيـدِ؟!
#أميـرة_دبـل
#أنثـى_مـن_شــغـف
#امـرأة_مـن_شــغـف
الخميـس 27 / 6 /2024م
2:15 ظهـراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .