بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 30 يونيو 2024

متاهاتي بقلم الراقي زيدان الناصري

 وسأبقى في البحر البسيط بعد ما نشرت هياماتي، واحتراقاتي، ودعاباتي، ــــ تليها 


مَتـاهـاتـي

.....................

لَقـدْ رَمَتني بِسهمٍ في هـياماتي

.......... ....طـيرٌ أبابيـلُ ألقتني بآهـاتي 


رأيتُهـا في قيـامِ اللَيـلِ أنسجَةً

... .....تَكوَّرَ الجِسمُ معصـوباً بمـأسـاتي


.قَتلتُهــا لَيـلةً كانتْ مُعَــــرِّجَـةً

...فَـوقَ السَّـماواتِ أسيـافُ انتصـاراتي


سـالتْ من العَينِ واﻵهاتِ أوردةٌ

...........مَزيجـُها ﻻقتحـامٍ الصَّبرِ أنـّاتي


كَمْ من وريدٍ وكَمْ من سُقمِنا قُطفَتْ

......... ...رِقابـنــا ليـلَ أيـَّامَ العـذابـاتِ


إنّي أراكٍ بعَينِ السُّهْدِ مُحْـرِقَـةً

.... ......قَلبـاً بَريئـاً ذليـلاً في المَتاهـاتِ

.

.أما أتيتِ بِقلبٍ فيـهِ, مُوقِـدةٌ

.........أيـّامُنـا قد تَجَلَّتْ في صباحـاتي


هاتيكِ ما ﻻقتِ اﻷحلامُ من ألمٍ

..هَـلِ ارتشفتِ رَحيقَـاً في انسحاقاتي؟

ـــــــــــ


إني أنا الجِـنُّ مَجنونٌ وفي وَلَـهٍ

.........أُعـانِقُ الشَمسَ أيـّامَ احتراقـاتي


لعـَلَّني أسـتقي منهـا بِحُرْقَتِهـا

..........ماءاً يُنَّـَديْ بنـارِ الشَـوقِ لَـذّاتي


رأيْتُهـا مرةً ما كِدتُ أبْصٍـرُها

......لـوﻻ الرَّدى قد تَرَجّى في مُلاقـاتي


عُذراً فَقد كُنتُ أرعى العُسرَ ساعَتها

.........وقَـد تَغَنَّـتْ بصوتٍ فـاقَ نايـاتي

ــــــــ


كانتْ بدايَتُهـا في لحظِ رُؤيَتِها

.........على سَـريرٍ مُسَجّى بالقيـامـاتِ


رأيتُهـا وانعِطافُ الدَهـرِ أَزْمِنَةً

......يجري بها الكونُ أسـْرابَ المجَرّاتِ


ناديتُها يَـومَ قامتْ, أنني قَمَرٌ

......يا شَمسُ ﻻتَحْرُقي بالبعـدِ زهـراتي


كم استبحتُ عظاماً كُنتُ أسحقُها

..............لكيْ أرَمِّـمَ عَـرشـاً للمسـرّاتِ


وكم كبرتُ عُلوًّا والعلوُّ أذى

.............سيّان عنديَ نيراني وجنـّاتي


وسائلي كلَّ حينٍ قُضَّ مضجعها

..........خوفا عليك ونادتك ابتساماتي

ــــــــــــ


أتيتُ من لهبٍ, صَدري يُسَعِّرُهُ

..........شوقاً إليكِ فردِّي لي ضياعاتي


لمْ يتركِ الحقدُ واﻷوهامُ تتبعُهُ

...........تلك البراءاتُ نالتْ عمقَ آياتي


فَهجَّروها وساقوها مـُعـذَّبـَةً

..... ....وقسَّموها رُسومًا من صياغاتي


لمْ يَكتفوا قتلها والروحُ ساريةٌ

.. ...في كلِّ جُزءٍ تَراءت في انْقِساماتي


يا شامِتون أَما أشبَعتُمُ شَرَهًا؟

... .....قد قُسَّمتْ في شَتاتٍ كلُّ ذرّاتي 


صَلاكمُ اللهُ نارًا كلَّما صَرختْ

...... .....تلك الثِّمارُ ونادتْ في بَلاءاتي


زيــــــدان النـــاصـــري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ياللعار بقلم الراقي السفير منذر العزاوي

 يا للعار....!!!؟؟؟ أنْهَكهُ اٌلتعبُ  و أصابَ جَسدهُ اٌلهزالْ   بقيَ وحيداً في هذا العالم.. استشهدت الأمُّ و اٌلأعمامُ و اّلأخوالْ الأب مات ...